احتجاجـــــات النجاريـــــن علـى أسعار الخشـب تمتـد إلـى سطيف
عبّر ،أمس الأول، أصحاب ورشات النجارة و صناعة   الأثاث بولاية سطيف،  عن  تخوفهم من غلق ورشاتهم، بسبب الغلاء الكبير  لمادة الخشب المستوردة من الخارج، و أشاروا أنهم أصبحوا عاجزين   عن دفع   المصاريف و الديون  ما يجعل شبح الإفلاس يطاردهم  .
و أضاف المعنيون بأن عددهم يتجاوز ألف حرفي،  لكن لم تخصص لهم السلطات المحلية مكانا للنشاط في المناطق الصناعية   أو الحرفية. حيث نظموا وقفة احتجاجية مقابل مؤسسة خاصة   لاستيراد الخشب و مشتقاته بمدينة العلمة،  للتنديد بالارتفاع في أسعار المادة الأولية، والذي فاق حسبهم  مائة بالمائة السعر السابق  ، فبعد أن كان يتراوح بين 20 و 22 مليون سنتيم للرزمة الواحدة، أصبح يضاهي 50 مليون سنتيم، ما يترتب عنه زيادة كبيرة في سعر الأثاث و مختلف اللوازم المكتبية، الأمر الذي يقولون أنه أدى إلى عزوف  كبير من طرف الزبائن  .
كما أشار المحتجون إلى أن الارتفاع مسّ أيضا سعر الألواح الخشبية  التي قفزت من  7 آلاف دج إلى 14 ألف دج، إضافة إلى الصفائح الخشبية التي كانت بـ    3 آلاف دج وفجأة أصبحت  6 آلاف دج،  ما ترتب عنه شلل كبير في النشاط  لعدم القدرة على  وفير  تكاليف  المواد الأولية،  وفي نفس الوقت تأمين  سعر كراء الورشات و باقي  النفقات  إضافة إلى التزامات الضمان الاجتماعي و الضرائب، وفق ما جاء على لسان من شاركوا في الإحتجاج.
أصحاب الورشات الصناعية  طالبوا  بفتح مجال استيراد الخشب مجددا، لتفادي «الاحتكار الممارس من طرف بعض المستوردين»،    مع خفض الضرائب على هذه المواد الأولية، و تشجيع  الصناعة المحلية للأثاث،  كما طالبوا بالمقابل برفع الضرائب على مستوردي الأثاث الجاهز  من عدة بلدان آسيوية و أوربية ، بسبب ما يسمونه بالمنافسة غير المشروعة على ورشاتهم، و قد تعهدوا بتحسين المنتوج مع الجودة و الإتقان.
  صاحب المؤسسة الخاصة لاستيراد الخشب، صرح للمحتجين بأن ارتفاع   أسعار الخشب المطبقة من طرف مؤسسته، يعود إلى  ما تشهده  السوق الدولية من ارتفاع لهذه المادة الأولية  منذ أشهر، حيث  عرفت زيادة  بحوالي 30 أورو للمتر المربع الواحد، إضافة إلى انخفاض قيمة الدينار الجزائري  ، مضيفا بأن هامش الربح الذي يتحصل عليه  لم يتغير،  ،  لكنه اعترف بأنه لم يعد يستورد كميات كبيرة  من المادة لنفس السبب.  رمزي تيوري

إجــراء 110 عمليــات


قسطـرة بمستشفـى سعادنـة عبد النور
تمكن  الطاقم الطبي و شبه الطبي لمصلحة أمراض القلب، من إجراء 110 عملية مختلفة، من خلال استغلال جهاز القسطرة المقتنى حديثا من طرف الإدارة العامة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد سعادنة عبد النور بسطيف، بقيمة مالية تجاوزت 14 مليار سنتيم.
و قد كشف، أمس الأول، مختصون من خلال تنظيم يوم دراسي، احتضنته  قاعة المحاضرات بنفس المستشفى، عن تمكن نفس الطاقم من معالجة العديد من الأمراض المستعصية، مع تجنيب المرضى مشقة التنقل بين مستشفيات الوطن، من خلال تمكينهم من فحص الشرايين و معالجة انسدادها، إضافة إلى تصويرها داخليا، و قد قامت نفس المصلحة بافتتاح وحدة خاصة بالقسطرة، قصد التكفل الأمثل بالمرضى.
جدير بالذكر ، أن  هذه العمليات تتم بشكل يومي  ، مع تسجيل العديد من الحالات ضمن قائمة الانتظار  سيتم التكفل بها خلال الأيام المقبلة، و قد شهد  هذا النوع من  الفحوصات إقبالا كبيرا من المرضى القادمين من مختلف الولايات المجاورة.

رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى