يخوض شباب باتنة مقابلته اليوم أمام مضيفه شباب قسنطينة متحررا من كل الضغوطات، بعد أن تعرف على مصيره بشكل مبكر، وتوديعه حظيرة الكبار، ما يجعل المواجهة تكون دون إثارة وحماس.
الكاب الذي يعيش أيامه الأخيرة في الرابطة المحترفة الأولى، يسعى لأداء مباراة  جيدة، رغم الإحباط النفسي، وتنقله بتشكيلة الرديف بفعل إضراب الأكابر على خلفية مستحقاتهم المالية.
وفي هذا الصدد، كشف المدرب سليم عريبي أن فريقه ليس لديه ما يخسره في هذا اللقاء، الذي يعد في نظره فرصة لإقحام الوجوه الشابة، موضحا أن الإدارة رفضت مقترح بعض اللاعبين بالمشاركة في المباراة دون تدريبات، مع تنقل كل واحد بمفرده إلى الملعب:» سنشارك في مباراة اليوم بتشكيلة يطبعها عنصر الشباب، وفي غياب الأساسيين الذين لم يتدربوا منذ لقاء تاجنانت. الإدارة رفضت طلب بعض اللاعبين منهم بعبوش بالتنقل فرادى إلى ملعب بن عبد المالك والمشاركة في اللقاء، لأنه من غير اللائق أن نضع الثقة في عناصر ظلت مقاطعة للتدريبات على مدار أسبوعين. و أكثر من ذلك من يضمن تنقلها، ولو أننا سنعتمد على الوجوه الشابة من الرديف، خاصة وأن المواجهة شكلية بالنسبة لفريقي».
وانطلاقا من هذا، يرى عريبي بأن الطاقم الفني الذي فشل في إقناع اللاعبين بالعدول عن موقفهم في بداية الإضراب، سيسعى لتوظيف مهارات الشبان ومحاولة أداء مباراة جيدة :» نحن ليس لدينا ما نخسره، وسنكون في الموعد ولو بمعنويات منحطة ودون أي ضغط، ما سيسمح للعناصر الشابة باللعب دون عقدة وتحدي عامل الصيام».  
والجدير بالذكر أن الكاب لم يجر أية حصة تدريبية تحسبا لهذا الموعد منذ استضافته دفاع تاجنانت، ما سيؤثر على التشكيلة من الجانب البدني، تزامنا مع تنقل الفريق سويعات فقط قبل اللقاء إلى قسنطينة.    
 م ـ مداني     

الرجوع إلى الأعلى