دورة دولية في القفز على الحواجز تفتح أبواب عين عبيد للسواح
احتضن نهاية الأسبوع الماضي ، نادي نجم الشرق للفروسية ، بمنطقة برج مهيريس ببلدية عين عبيد ، ولاية قسنطينة دورة دولية ، في رياضة القفز على الحواجز ، حولت الولاية إلى قطب لتطوير تربية الخيول ، بمنطقة الشرق الجزائري ، والتي تعد الأولى من نوعها ، وقد ساهم في انجاح التظاهرة ، الأبواب المفتوحة التي اعتمدها منظموها ، في وجه الفضوليون ، مما أفضى على المركب لمسة سياحية بعد أن توافد عليه الزوار من كل بلديات الولاية ، وولايات مجاورة.
وحسب السيد: عبد العالي رضوان أحمد مسؤول تنظيم الدورة ، و المسؤولة عن خلية الإعلام ، المنافسة تشارك فيها 6 دول ،وهي بريطانيا وبلجيكا وفرنسا ، و تونس و ليبيا وسوريا ، تحت إشراف رئيس الفدرالية الدولية للقفز على الحواجز ، إضافة إلى مسؤولي نفس الفدراليات من الدول المشاركة في المنافسة التي تدوم ثلاثة أيام ، وكذا الاتحادية الجزائرية لذات الرياضة.
نفس المصادر قالت للنصر أن المنافسة ينشطها 250 فارسا من الدول المشاركة ، جلبوا معهم أحصنتهم ، لتنشيط ثلاثة فروع من رياضة القفز على الحواجز وهي ، على التوالي 1.05م و1.15 و1.20 للحصول على الجائزة الكبرى ، للدورة الأولى في الشرق الجزائري ، على أن تنظم أخرى  في سبتمبر القادم من أجل ترسيخ ذات الرياضة في الولاية ، وإعادتها إليها بعد أن تم التخلي على أشهر ميدان في الشرق ، الذي تحول إلى حي سكني ونبتت في عمارات حي الدقسي عبد السلام.
الدورة  أعلنت عن ميلاد نوع جديد من السياحة الداخلية الترفيهية ، بعد أن انظم صاحب الميدان السيد صحراوي فوزي ، إلى مجموعة مكثفي تربية وتطوير الخيل بعين عبيد ، التي سبقه إليها كل من الحاج ميهوب حناشي ، والطيب ديلمي ، وهذا ايذانا بخلق قطب جديد لتربية الخيل في قسنطينة على حد قول السيد محمد العلمي ، مدير ديوان دور الشباب وأحد المهتمين بذات الشعبة من الرياضة التي ترتبط حسبه بجذورنا التاريخية ، وبسرتا تحديدا منذ عهد «مستنبعل» ابن ماسينيسا وأب يوغرطة ،الذي شارك في الألعاب الأثينية الأولى سنة 161 قبل الميلاد ، وتحصل على 4 جوائز ذهبية ، ورفع له نصب تذكاري ما زال قائما ليومنا هذا في أثينا ، «فحق لقسنطينة أن تفتخر بابن سيرتا وبطلها الأولمبي» ، فعودة هذه الرياضة إلى قسنطينة ، اعتبره محدثنا تمجيدا وعودة إلى جذورنا ، التي يجب ان نفتخر بها ، وعين عبيد بطابعها الفلاحي ومناخها بإمكانها أن تعيد ذات الأمجاد في ميدان الفروسية نجم الشرق ببرج مهيريس يؤكد محدثنا.
وللإشارة عمل منظمو الدورة على توفير كل الخدمات ، بفتح محلات للفاست فود والمشروبات الباردة والساخنة ، في جو جد رائع وهو ما أبهر الأجانب قبل الوافدين من أبناء الشرق الجزائري ، والمتنافسين من ولايات كثيرة.
ص/ رضوان

الرجوع إلى الأعلى