عرائس «عمي بوشلاغم» تصنع الحدث بالحديقة العمومية بالميلية
عرفت صبيحة أول أمس ساحة الحديقة العمومية محمد سعيداني ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل ، توافدا كبيرا للأطفال من وسط البلدية و مختلف المناطق المجاورة لها لمشاهدة عرض عرائس الدمى الذي بادر إلى تنظيمه فرع جمعية الوفاء والتواصل بالميلية بالتنسيق مع البلدية، و الذي أوضح بأنه أول عرض يقام في الهواء الطلق بالبلدية منذ تسعينيات القرن الماضي.
 و قد شهد عرض عرائس الدمى «عمي بوشلاغم»حضورا كثيفا للأطفال و عائلاتهم بالإضافة إلى الشباب من مختلف الأعمار، حيث امتلأت الساحة عن آخرها، أيـن استمتع الصغار و ضحكوا كثيرا للعروض المجسدة من قبل الدمى المتحركة و تأثروا لما حملته  من معاني و رسائل هادفة، حسبما أوضحت كاتبة و معدة المسرحية بوينو صراح للنصر.  محدثتنا أكدت أن العروض ركزت على بعض المحاور، المتضمنة لرسائل ذات بعد تربوي ترفيهي  حثهم الممثلون من خلالها على عدم السرقة و الكذب بالإضافة إلى تجنب اللعب في الشارع وسط السيارات، مشيرة إلى أول عرض يتم إنجازه من قبل الجمعية الفتية بالمنطقة، معتبرة النشاط من أهداف الجمعية لتنشئة الأطفال تنشئة اجتماعية سليمة.
 و وصفت العرض بالناجح بالنظر إلى حماس و تجاوب الجمهور الذي أثنى على العمل، و طالب بضرورة الإكثار من مثل هذه الأنشطة الترفيهية في البلدية، لإبعادها عن القاعات المغلقة، كما ذكرت بأن العرض يعد الأول منذ سنوات التسعينات، حيث غابت العروض المسرحية و الترفيهية عن ساحات مدينة الميلية. و تطمح الجمعية رفقة السلطات المحلية بالبلدية إلى خلق أنشطة متنوعة في الأشهر القليلة المقبلة و ذلك عبر الساحات العمومية.
و عرف العرض مشاركة سبعة مهرجين قدموا لإضفاء البهجة  و خلق جو من الفكاهة و البسمة على وجوه الأطفال الحاضرين في ثاني أيام العيد ، كما استمتعت البراءة بالأغاني و الأناشيد المختلفة.
ك طويل

الرجوع إلى الأعلى