مخيمات صيفية لتشجيع السياحة البيئية بالطارف
كشف أمس الأول والي الطارف ، على هامش الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة بالمنتجع الطبيعي طونقة بالقالة ، عن إنجاز 7مخيمات صيفية وفق دفتر شروط بطاقة 1400سرير بمعدل 200سرير لكل مخيم ، وهذا بكل من بلديات  منتجع طونقة بالقالة  ، الدراوش والحناية  ببالريحان ،السوارخ، العيون، على أن يراعي في إنجاز هذه المخيمات البناء الخفيف   وإنجاز خنادق لتجميع مياه الصرف ، ،حفاظا على الجانب البيئي والطبيعي الحساس للمنطقة.
 إلى جانب قرار  بفتح المنتجعات الطبيعية والبحيرات المنضوية تحت لواء الحظيرة الوطنية للقالة أمام العائلات بعد رفع الحظر عنها، لتمكين السياح و العائلات من اكتشاف جمالها ،و إنجاز أماكن لراحة وإستراحة العائلات  بالفضاءات الغابية وعلى حافة الطرق الرئيسية .                                                   
  وذكر الوالي محمد لبقة ، أن مشاريع المخيمات الصيفية سيشرع في إنجازها في القريب العاجل بعد أن تم الموافقة على الملفات التي تقدم بها مستثمرون لتشجيع هذا النمط  السياحي ، مشيرا أن إنجاز المخيمات الصيفية من شأنه التخفيف من حدة العجز المسجل الذي تشكو منه الولاية في مجال هياكل الإستقبال و الإيواء قياسا بالإقبال الكبير للعائلات على المنطقة التي تبقى قبلة سياحية للقادمين من داخل الوطن وخارجه،وهذا في إنتظار إستلام جملة من الفنادق الفخمة والقرى السياحية الجاري إنجازها .
 حيث تم الموافقة على أزيد من 45مشروعا بطاقة 5الأف سرير  ستوفر 3500منصب شغل ،وهو ما سيعطي دفعا قويا للعملية السياحية وتجاوز إشكالية نقص الهياكل النقطة السوداء التي يعاني منها القطاع رغم الإمكانيات والطاقات التي تزخر بها الولاية والتي قد تجعل منها قطبا سياحيا بإمتياز ز
 وسيتم تعميم إنجاز المخيمات الصيفية وذلك بإنشاء أكبر قدر من مراكز العطل والمخيمات الصيفية أمام الإمكانيات التي تزخر بها الجهة في هذا المجال من أجل إنشاء أول قطب وطني في المخيمات الصيفية  لتوفير الإيواء للعائلات المصطافة من جهة ، ومن جهة أخرى تشجيع السياحة البيئة  والطبيعية، حيث تتوفر الولاية  حسبه على عدة أنماط سياحية لازالت غير مستغلة على غرار  السياحة الجبلية ،الإستكشافية والعلمية وغيرها ،بالنظر للمؤهلات  الطبيعية والإيكولوجية المتنوعة التي تزخر بها ولاية الطارف ،وخاصة التنوع البيولوجي الفريد من نوعه المتواجد داخل حيز الحظيرة الوطنية للقالة المتربعة على مساحة 80الف هكتارا.
وأعلنت السلطات عن تخصيص قطع أرضية بمواقع سياحية لعدة مؤسسات وطنية منها سوناطراك ، سونلغاز ، الجمارك لإنشاء مخيمات صيفية ستعود بالفائدة على الفعل السياحي  بالولاية وتجاوز مشكل نقص الهياكل ،إضافة إلى إعطاء الموافقة لانجاز مرافق خدماتية بمشجرة طونقة  مع التكفل بنظافة  المكان  الذي يبقى يستقطب أعدادا هائلة من السياح من مختلف المناطق، وحتى من الخارج ، وفي هذا الصدد أعطى المسؤول تعليمات بتنظيف حملة نظافة بالمنتجع الطبيعي طونقة  بالتنسيق مع مختلف الهيئات ، بما فيها تشجيع التربية البيئية في أوساط التلاميذ.
وقد تم بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للمناطق الرطبة تنظيم معرض بمنتج طونقة بمشاركة كل الفاعلين من الحظيرة الوطنية للقالة ، الغابات ، الحرفين تم خلالها الوقوف عن كثب على وضعية المناطق الرطبة بالولاية والإجراءات المتخذة لحمايتها، كما تم تكريم تلاميذ المدارس المتفوقين في  مختلف الأنشطة التي نظمتها إدارة حظيرة القالة بالمناسبة.          
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى