مهاجم وداد زيغود يوسف بومعزة للنصر: لم نحقّق شيئا وصدارة الهدافين تستهويني

• لهذا السبب فضلت مغادرة الدوري الليبي
يرى مهاجم وداد زيغود يوسف عبد الكريم بومعزة، بأن حصد 6 نقاط في آخر جولتين، لا يعني الخروج بصفة نهائية من دائرة الخطر، مؤكدا في حواره مع النصر، استهدافه إنهاء الموسم في صدارة هدافي البطولة.

* في البداية، كلمة عن العودة القوية لـ«الوازي» في الجولتين الماضيتين؟
نحن جد سعداء بنجاحنا في تحسين وضعية الفريق ولو نسبيا، من خلال حصد 6 نقاط في آخر مباراتين، سمحت لنا بتحسين الوضعية مؤقتا، وهذا لا يعني بأننا نتواجد في حالة جيدة، بل على العكس تماما لم نحقق شيئا بعد، ونحن أمام حتمية التأكيد في قادم المواعيد، وحسب وجهة نظري فإن الفوز الذي عدنا به من ميلة جعل جميع العناصر تدرك قدرتها على الوقوف الند للند أمام أي منافس، وحتى الطاقم الفني بقيادة المدرب موسى مبارك، تحدث معنا في هذه النقطة بالذات، ويحرص دائما على تحفيزنا وحثنا على الإيمان بقدراتنا وتطبيق التعليمات، من أجل تحسين الأداء وتصحيح الأخطاء، والشيء الإيجابي هو أن جميع العناصر واعية، بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقها.
* نجحت في ظرف وجيز من نيل ثناء المدرب موسى مبارك وجمهور «الوازي»، ماذا يعني لك ذلك؟
أشكر جزيل الشكر جمهور وداد زيغود يوسف على دعمه لي ولزملائي، صراحة تشجيعاتهم تدفعنا دائما نحو الأمام، بدليل ما حدث في لقاء اتحاد سدراتة، أين لعبوا دورا مهما في تحقيق الفوز أمام فريق يمتلك تشكيلة قوية، دون أن أنسى الطاقم الفني بقيادة المدرب موسى مبارك، الذي يقوم بعمل جبار، ونحاول دائما الاستفادة من خبرته، وأنا شخصيا لا أفوت أي فرصة للحديث معه، من أجل الحصول على أكبر قدر من المعلومات، وأعمل كثيرا بتوجيهاته، خاصة وأنه كان ينشط في نفس منصبي كقلب هجوم، ولا أخفي عليكم لقد تعلمت معه الكثير من الأمور، رغم أنني لعبت في عدة أندية.
*من خلال الحديث عن مشوارك، سبق لك خوض تجارب خارج أرض الوطن، لماذا اخترت العودة في هذا الظرف بالذات؟
صحيح كانت لي تجارب خارج أرض الوطن في الدوري التونسي وأخيرا في ليبيا، قبل أن أفضل العودة إلى البطولة المحلية، واخترت وداد زيغود يوسف لعدة أمور، على أمل نجاحي في استعادة أفضل مستوياتي، رغم أن مروري على البطولة الليبية لم يكن سيئا، غير أنني اضطررت للمغادرة بالنظر إلى الظروف الصعبة، على أمل إحياء مشواري من جديد، وعدم تضييع سنوات التكوين، سواء في جمعية الخروب أو النادي الرياضي القسنطيني، كما أنني تقمصت ألوان المنتخب الوطني في الفئات الشبانية، وهو ما يجعل الطموح مشروعا.
*وما هي أهدافك على الصعيد الجماعي والفردي؟
أهدافي على الصعيد الجماعي من أهداف الفريق، وتتمثل في البحث عن ضمان البقاء في أقرب وقت ممكن، وأما على الصعيد الفردي، أعمل على إنهاء الموسم في صدارة الهدافين، رغم أنني أدرك جيدا أن المأمورية لن تكون سهلة، غير أنه بفضل مساعدة زملائي يمكنني الوصول إلى المبتغى، لقد تمكنت في ست مباريات من تسجيل هدفين وتقديم ثلاث تمريرات حاسمة، والقادم أفضل بحول الله، ولكن ليس معنى ذلك أنني سأغلب المصلحة الشخصية على مصلحة الفريق.
*بماذا تريد أن تختتم هذا الحوار؟
أود توجيه رسالة خاصة إلى كل جمهور وداد زيغود يوسف، وأطلب منهم مواصلة دعمنا، وبدورنا لن نذخر أي جهد في سبيل إسعادهم، دون أن أنسى الطاقم الفني بقيادة موسى مبارك الذي يقوم بعمل كبير، كما أتمنى التفاتة من طرف الجهات المعنية، ومساعدة هذا الفريق، الذي يعاني من الناحية المادية. حاوره: حمزة.س