حدد الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش، أهداف التربص المقبل المقرر خلال الفترة ما بين 1 و9 سبتمبر 2025 مبكرا، والبداية بالبحث عن وضع القدم الأولى في المونديال، خاصة وأن الرزنامة تصب في صالح المنتخب الوطني، المعني باستقبال منتخب بوتسوانا قبل التنقل إلى غينيا في انتظار تحديد ملعب احتضان المباراة، في ظل رفض الاتحاد الإفريقي تأهيل ملعب العاصمة كوناكري، وهو ما أجبر «منتخب سيلي» على استقبال الصومال بكوت ديفوار في آخر مباراة رسمية.
ويدرك جيدا الناخب الوطني، أن الخروج بكامل الزاد من المواجهتين المقبلتين، سيسمح للخضر بصنع الفارق والابتعاد أكثر عن أقرب الملاحقين، في ظل الصدامات القادمة في الجولتين السابعة والثامنة، عندما يتنقل صاحب المركز الثاني منتخب موزمبيق (12 نقطة) إلى ملعب ثالث الترتيب منتخب أوغندا (9 نقاط)، قبل استقبال منتخب موزمبيق لمنتخب بوتسوانا في الجولة الثامنة، وهو ما يصب في مصلحة رفقاء القائد محرز، على اعتبار أن المنتخب الوطني يبتعد حاليا بثلاث نقاط عن صاحب المركز الثاني، والفارق مرشح للارتفاع قبل جولتين عن نهاية التصفيات، دون أن ننسى أفضلية المنتخب الوطني من ناحية المواجهات المباشرة مع المنتخبات المنافسة، بعد ابتعاد منتخب غينيا عن سباق التأهل إلى المونديال، بالنظر إلى حيازته على سبع نقاط فقط.
وكان مدرب الخضر، قد وجه رسالة مباشرة إلى اللاعبين سواء من خلال حديثه إليهم أو في الندوة الصحفية، عندما تحدث عن استهداف انطلاقة جديدة بداية من مباراة بوتسوانا، ولما لا تكرار نفس سيناريو الفترة التي أعقبت الهزيمة أمام غينيا، وذلك من خلال الاستفادة من الأخطاء السابقة.
وفي ذات السياق، قرر الناخب الوطني العودة للاستقبال بملعب حسين آيت أحمد بتيزي وزو، بمناسبة المباراة المرتقبة أمام بوتسوانا في الفترة الممتدة ما بين 1 و5 سبتمبر 2025، في انتظار الاستقرار على تاريخ المواجهة بالتنسيق مع الفاف، خاصة وأن الوقت لا يزال في صالح المنتخب.
وجاء هذا القرار حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، بناء على عدة معايير، أبرزها اختيار بيتكوفيتش ملعب تيزي وزو مسرحا لخوض المباريات الرسمية في الفترة الحالية، بعدما وجد اللاعبون ضالتهم على مستوى هذه المنشأة، مع إمكانية التغيير في حال وجود ظرف طارئ أو تأثر الأرضية.
حمزة.س