استغل رئيس النادي الهاوي لمولودية باتنة عز الدين زعطوط حفل الاستقبال، الذي أقامه والي الولاية زوال أول أمس، على شرف الأندية المحلية، لاستعراض جملة من المشاكل التي يعاني منها فريقه، ومن شتى الجوانب، داعيا في هذا الخصوص إلى تدخل السلطات العمومية لإنقاذ «البوبية»، من خلال العمل على ضمان المرافقة المالية المطلوبة.
وقد دار حوار مثمر بين الطرفين، جسد حسب زعطوط إرادة الوالي في الوقوف إلى جانب المولودية، وإخراجها من حالة الانقسام التي تعيشها.
وفي سياق ذي صلة، يعمل زعطوط على تكثيف مساعيه، بغية إيجاد الحلول المناسبة مع الدائنين لرفع الحجز على الرصيد، حيث اصطدم بتصلب البعض منهم بموقفهم، الرافض بالتنازل عن أموالهم، وهو ما زاد من تعقيد الوضع، وجعل زعطوط يلجأ لفتح باب الحوار والبحث عن إيجاد اتفاق ودي، يحفظ حقوق كل الأطراف، ويساعد على رفع التجميد على الحساب البنكي.
وعبر زعطوط عن إدراكه بقيمة التحديات التي تنتظره، في ظل تجديد تمسكه بالبقاء، رغم إصرار معارضيه على ترك مقاليد التسيير، مبرزا للنصر، ضرورة توحيد الصفوف والرؤى، معتبرا فشله في الجولات الأولى من مساعيه في جمع الشمل، لا يمكن أن يحد من إرادته لمواصلة جهوده، تزامنا مع توجيه نداء لمختلف الفاعلين في الفريق للابتعاد عن تصفية الحسابات، على حد تعبيره.
إلى ذلك، اعتبر ذات المتحدث، بأن أبرز اهتمامه هو البحث عن السيولة المالية ومصادر تمويل، لتمكين الإدارة من التحضير وبالشكل المطلوب لمتطلبات الموسم القادم، مشيرا إلى أنه يسعى لتفادي تكرار سيناريو الصائفة الماضية، التي عرفت تأخرا كبيرا في ترتيب البيت، إلى درجة أن «البوبية» دخلت البطولة دون تحضيرات، بعد أن اكتفت بأسبوع واحد من التدريبات، وبتعداد لم يفي بالحاجة.
م ـ مداني