ثمن والي أولاد جلال عبد الرحمان دحيمي أمس، دور بعض المؤسسات الاقتصادية الخاصة، في تنمية الاقتصاد الوطني وتوفير اليد العاملة.
وفي إطار مرافقة المستثمرين الاقتصاديين ودعم الاستثمار الخاص بالولاية، قام الوالي أمس، مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي والأمين العام للولاية ورئيس دائرة أولاد جلال ومدراء عدد من القطاعات يتقدمهم مدير الصناعة، بتفقد ومعاينة والاطلاع على سير نشاط بعض المؤسسات الاقتصادية، والبداية كانت بوحدة إنتاج الجبس ومشتقاته للمركب الصناعي تـواب، بالمخرج الشمالي لبلدية أولاد جلال، أين تم استقبال الوفد من طرف مسيري وإطارات الوحدة، كما تم تقديم عرض مفصل للبطاقة التقنية للمصنع وقدرات الإنتاج وعدد العمال وخصائص هذا المنتوج، كما تفقد الوالي والوفد المرافق له ورشات الإنتاج ومخبر التحاليل، مبديا في الأخير إعجابه بمدى تطور طاقة الإنتاج المحلي والطلبات التي تصله من داخل و خارج الوطن.
وعاين الوالي دحيمي، بعدها شركة "ديكاشيم" لصناعة الأدوية الفلاحية ومنتجات الصحة النباتية ببلدية عاصمة الولاية، فبعد استقبال الوفد من طرف صاحب المصنع ومسيريه، تم تقديم عرض مفصل للبطاقة التقنية للمصنع وقدرات الإنتاج وعدد العمال وخصائص هذا المنتوج .كما تفقد والوفد المرافق له ورشات الإنتاج والتعبئة ومخبر التحاليل، معربا في ذات السياق، إعجابه بالكفاءات المحلية لليد العاملة وبمدى وصول هذا المنتوج للطلب من خارج الوطن والإقبال المتزايد عليه، حيث وصلت قدرة إنتاجه السنوية لما يقارب 1000طن من الأدوية ومنتجات الصحية النباتية.وفي المحطة الأخيرة من برنامج الزيارة، تفقد المسؤول الأول بالولاية مصنع "سلامي بلاست" المختص في الصناعة التحويلية للبلاستيك ، وإنتاج مواد التعبئة البلاستيكية، الكائن بمنطقة النشاطات ببلدية سيدي خالد، فبعد تقديم عرض مفصل للبطاقة التقنية للإشغال الجارية للدراسة وإعادة الاعتبار وتنمية منطقة النشاطات من طرف مكتب الدراسات والمتابعة، ومدير التعمير والهندسة المعمارية والبناء والمتمثلة في الحصة الثانية من المشروع و التي تشمل تكملة أشغال مختلف الشبكات وربطها بالمستفيدين بهذه المنطقة ،كما تم أيضا تقديم عرض مفصل للبطاقة التقنية للمصنع وقدرات إنتاجه وعدد العمال وخصائص هذا المنتوج، كما تفقد الوالي والوفد المرافق له، مختلف الورشات و كيفية عملية الرسكلة وإعادة تدوير مواد البلاستيك، مثمنا في نفس السياق دور هذه المؤسسة الاقتصادية الخاصة في تنمية الاقتصاد الوطني و توفير اليد العاملة والمساهمة في حماية البيئة. ع/ بوسنة