أكد مدير جامعة، الشهيد، العربي التبسي، بتبسة، البروفيسور، عبد الكريم قواسمية، أنه تم إمضاء اتفاقية لتوسيع شبكة المدارس العليا للأساتذة.
وأشار في هذا الصدد، إلى أن هذه الفعالية تمت، أمس الثلاثاء، بفضاء المدرسة العليا للأساتذة، آسيا جبار، بقسنطينة، بحضور مدراء المؤسسات الجامعية بالشرق، التي استفادت هذه السنة من ملحقات لهذا النوع من المدارس ويتعلق الأمر بجامعة، باجي مختار، بعنابة والعربي التبسي، بتبسة والشاذلي بن جديد، بالطارف ومحمد الصديق بن يحي بجيجل و8 ماي 1945 بقالمة والمركز الجامعي، عبد الحفيظ بوالصوف، بميلة.
وبموجب هذه الاتفاقية، ستشرف المدرسة العليا للأساتذة، آسيا جبار، بقسنطينة، على التكوين البيداغوجي بهذه الملحقات، بالنظر لتجربتها الطويلة في هذا المجال، في الوقت الذي خصص لكل ملحقة عدد المناصب البيداغوجية المفتوحة للتكوين، على أن تحدد شروط الالتحاق بعد خروج نتائج امتحان شهادة البكالوريا.
جدير بالذكر، أن جامعة، الشهيد، العربي التبسي، بتبسة، كانت قد استفادت خلال السنة الجامعية الحالية، من ملحقة للمدرسة العليا للأساتذة، على أن تفتتح رسميا مطلع الدخول الجامعي القادم ولهذا الغرض، خصص لانطلاقتها 546 منصبا بيداغوجيا وفي مختلف التخصصات، حيث سيتكون أساتذة الطور الابتدائي في اللغتين العربية والفرنسية، بينما سيتكون أساتذة المتوسط، في 8 تخصصات وتتراوح مدة التكوين بين 5 و6 سنوات ومن المنتظر تحديد شروط الالتحاق بالمدرسة بعد الإفراج عن نتائج امتحان شهادة البكالوريا، إذا علمنا بأنه يشترط على الملتحق بهذه المدارس، أن يكون حاملا لشهادة البكالوريا ومن ولايات: تبسة، سوق أهراس، أم البواقي والوادي.
وتندرج هذه الخطوة، في إطار انفتاح الجامعة على محيطها الخارجي، بعدما استفادت في بداية السنة الجامعية الحالية من ملحقة لكلية الطب، الأمر الذي دفعها إلى تحيين الخارطة التكوينية بشعب وتخصصات جديدة، إذا علمنا بأن جامعة الشيخ، العربي التبسي، بتبسة، كانت قد فتحت أبوابها كمعاهد منتصف ثمانينيات القرن الماضي، في تخصصات علوم الأرض والهندسة المدنية والمناجم وتمت ترقيتها كمركز جامعي بداية من سنة 1992، ثم إلى جامعة في السنوات الأخيرة وتضم أزيد من مائة تخصص مابين الماستر والليسانس وأكثر من 32 عرضا تكوينيا.
الجموعي ساكر