عالج أفراد فرقة الأمن والتحري للدرك الوطني بسيدي أمبارك، التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببرج بوعريريج، قضية تتعلق بجنحة نقل وحيازة مادة التبغ (الشمة) دون سند قانوني، فاق وزنها الطُنين، كانت مموهة وسط علب كارتونية لمصابيح وأوانٍ منزلية على متن شاحنة، تورط فيها شخص يبلغ من العمر 27 سنة.
وأكد ممثل عن المجموعة الإقليمية بالولاية، خلال تقديم القضية لوسائل الإعلام، يوم أمس، أن عناصر الفرقة وأثناء قيامهم بنقطة مراقبة وتفتيش على مستوى الطريق الوطني رقم 103، لفت انتباههم شاحنة مشبوهة من نوع «مرسيدس»، تبين بعد تفتيشها أنها محملة بكمية معتبرة من العلب الكرتونية مملوءة بأكياس من مادة «الشمة» من نوع «ماكلة الهلال».
وقد كانت هذه الكمية مموهة ببراعة باستخدام علب أخرى مملوءة بمصابيح كهربائية وأواني منزلية، في محاولة لإخفاء طبيعة الحمولة وتضليل عناصر المراقبة، وبالاستفسار مع سائق الشاحنة المشتبه فيه، تبين أنه لا يحوز على أية وثيقة قانونية تسمح له بنقل أو حيازة هذه المواد التبغية، ليتم توقيف وحجز البضاعة التي قدر وزنها الإجمالي بألفين و277 كيلوغراما من مادة «الشمة» المهربة.
وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية اللازمة، سيتم تقديم المشتبه فيه أمام الجهات القضائية المختصة إقليميا لمتابعته بالجنح المنسوبة إليه.
ع/ب