شرعت مديرية الصحة بولاية خنشلة، في توظيف 123 عونا شبه طبي، بالمؤسسات الاستشفائية على مستوى 14 مؤسسة عمومية صحية بمختلف البلديات، فيما يتم التنسيق مع الوزارة الوصية، للتدعيم بـ 142 طبيبا أخصائيا لمعالجة النقص الحاصل في عدة تخصصات والتكفل الأمثل بالمرضى .
وأكد رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة والسكان بخنشلة، بوزيد زديرة، في تصريح للنصر، أمس، توجيه منتوج التكوين شبه الطبي بعنوان سنة 2025 لعدة رتب، منها مساعد التمريض للصحة العمومية وعون رعاية الأطفال ومساعد في طب الأسنان، إلى المؤسسات الصحية ببلديات ولاية خنشلة، حيث تتم عملية التوظيف وفق الشروط المنصوص عليها في القوانين والأنظمة سارية المفعول ووجه المعنيون حسب الاحتياجات الحقيقية لكل مؤسسة عمومية للصحة بولاية خنشلة، على أن يلتحقوا، اليوم الأربعاء، بمؤسسات عملهم لإمضاء محاضر التنصيب ومباشرة مهامهم لرفع مستوى التكفل الصحي ويخص الأمر 123 عونا شبه طبي، منهم 12 بالمؤسسة الاستشفائية العمومية، أحمد بن بلة، و6 بمستشفى، علي بوسحابة، و5 بالمؤسسة الإستشفائية المتخصصة، صالحي بلقاسم، ببلدية خنشلة و8 بمستشفى، حيحي عبد المجيد، ببلدية قايس و13 بمستشفى، الشادلي بن جديد، بششار و4 بمؤسسة، سعدي أمعمر، بششار و13 بمستشفى، هواري بومدين، ببوحمامة و15 بمؤسسة، محمد بوضياف، بأولاد رشاش، إضافة إلى الموجهين إلى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية بمختلف البلديات، منهم 16 بالمحمل و1 بكل من جلال وقايس ويابوس و7 بششار.
وكشف المسؤول، أنه يتم التنسيق مع الوزارة الوصية لتدعيم القطاع الصحي في الولاية بـ 142 طبيبا أخصائيا، لتلبية الحاجة في مختلف التخصصات بالمؤسسات العمومية للصحة وتقديم خدمات صحية ترقى إلى تطلعات المواطنين، فيما أن الجهود مكثفة لتعزيز القطاع بهياكل صحية جديدة ووضعها حيز الخدمة قريبا لتحسين الرعاية الصحية وتقريب العلاج من المرضى، بعد أن تم، مؤخرا، وضع العيادة متعددة الخدمات بوجلبانة، لضمان التكفل بالحالات الاستعجالية الطبية على مدار اليوم، كما سيتم، قريبا، فتح مصلحة تصفية الدم بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، ببلدية أولاد رشاش، لتلبية احتياجات مرضى القصور الكلوي ولضمان تكفل أفضل داخل المنطقة، خاصة وأن مديرية الصحة شرعت بالتنسيق مع المؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، خلال الأيام الأخيرة، في تنفيذ مجموعة من الإجراءات الهامة تتعلق باقتناء الأجهزة والتجهيزات الطبية المتخصصة الخاصة بالمصلحة وتتواصل الأشغال بشكل يومي بوتيرة متسارعة، لضمان جاهزية المصلحة واستقبال المرضى في أقرب الآجال، للتكفل بمرضى القصور الكلوي وتجنيبهم عناء التنقل إلى مؤسسات صحية خارج المنطقة.
وأشار المسؤول، إلى أنه تم، مؤخرا، عقد اجتماع بمقر مديرية الصحة، لتقييم المرحلة الأولى لحملة التلقيح ضد شلل الأطفال، التي وصلت نسبتها إلى 98 بالمائة، بعد أن قامت لجان بمتابعة العملية وتقييم مدى التغطية الميدانية وتهدف هذه المهمة، لضمان وصول التلقيح إلى جميع الفئات وتعزيز الوقاية في المجتمع، في إطار البرنامج الوطني للقضاء النهائي على هذا المرض، باعتبار أن صحة الأطفال مسؤولية والمتابعة الدقيقة جزء أساسي من نجاح برامج التمنيع، فيما ستنطلق المرحلة الثانية من الأيام الوطنية للتلقيح ضد شلل الأطفال ، من 21 إلى 27 ديسمبر الجاري، لفئة الأطفال من شهرين إلى 59 شهرا، من أجل تلقي الجرعة الثانية لكل طفل تلقى الجرعة الأولى خلال المرحلة الأولى واستدراك تلقيح الأطفال الذين لم يتمكنوا من الاستفادة من التلقيح .
كلتوم رابية
