دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
* المؤشرات الاقتصادية إيجابية واحتياطي الصرف بلغ 70 مليار دولار * الندرة لن تتكرّر واللجوء إلى التقشف غير مطروح تمامًا * ضوء أخضر لشركات كبرى لتصنيع...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
شهد وسط مدينة قسنطينة مساء أمس حادث سير مروع تمثل في سقوط سيارة من أعلى سلالم حي الكدية إلى حي عبان رمضان، أودى بحياة أربعة شباب وسط حالة من الذهول سادت المدينة.
الحادث الذي يعد غير مسبوق وقع على الساعة السابعة وتسعة وخمسين دقيقة مساء حسب شهود عيان ، حينما كان صاحب سيارة من نوع « سيات ليون» ترقيم 2016 ، يقود في حالة من الغضب بعد أن أنزل امرأة كان يقلها في سيارته ، حيث سار في الاتجاه المعاكس قبل أن تتدحرج السيارة على السلالم المقابلة لمديرية التربية لتسقط بشارع عبان رمضان، أين ارتطمت بالأقواس بقوة وأثناء ذلك تم صدم خمسة أشخاص وفق ما نقلته مصالح الحماية المدنية عن شهود عيان، لقي أربعة منهم ، حتفهم، فيما أصيب سائق السيارة، واختلفت رواية شهود عيان حول ظروف وفاة الضحايا، حيث أفاد البعض أن أحدهم كان ينزل السلالم فيما كان إثنان على متن دراجة نارية وآخر بالأقواس ، بينما قال آخرون أن الخمسة كانوا يسيرون على مستوى شارع عبان رمضان وداخل الأقواس.
وأفاد مسؤول خلية الإتصال بالحماية المدنية أن الضحايا تتراوح أعمارهم ما بين 18 و30 سنة، وقالت مصادر من عين المكان أن السائق وعمره 25 سنة، وقد نقل إلى المستشفى متأثرا بجروح بليغة.
الحادث أدى إلى شل الحركة بطريق رئيسي وسط المدينة وقال شهود عيان أنه أدى إلى تضرر ما لا يقل عن سيارتين ولحسن الحظ أنه لم يتزامن وخروج تلاميذ من المؤسسات التربوية بالكدية وإلا لكان عدد الضحايا أكبر ، كون سلالم الكدية عادة ما تستعمل من طرف التلاميذ للنزول إلى شارع عبان رمضان و إتخاذ مختلف الوجهات. وقد استغرق تحرير شارع عبان رمضان ساعات وسط التفاف مئات المواطنين بعين المكان لما أثاره الحادث من ذهول لغرابته، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقا لتحديد الملابسات.
فاتح خرفوشي