الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

شاطئ الجنة بسكيكدة: يفضلـه التونسيـون و قبلـة أولـى للعائـلات القسنطينيــة

تنفرد ولاية سكيكدة عن غيرها من ولايات الساحل الجزائري، بطول شريطها الساحلي الذي يمتد على مسافة  140 كيلومترا، انطلاقا من المرسى شرقا إلى غاية وادي زهور غربا، كما تتوفر أيضا على أكبر شاطئ رملي هو شاطئ العربي بن مهيدي، «جان دارك» سابقا، ناهيك عن امتلاكها لواجهة بحرية تسر الناظرين، تمتزج فيها رمال البحر الذهبية الساحرة بالطبيعة الخلابة، و تزيدها  سنفونية امتزاج صوت طيور النورس بهدير أمواج البحر روعة.

شاطئ الجنة الذي يقع بالواجهة البحرية باتجاه سطورة، يبقى واحدا من الشواطئ التي تصنع التميز، حيث يستقطب كل موسم صيفي أعدادا كبيرة من العائلات ويعود الأصل في تسميته « بالجنة»، حسب ما أوضحه لنا السكان المجاورون له، إلى تاريخه الذي يرتبط مباشرة بذكرى سيدة فرنسية استثمرت فيه و حولته إلى جنة، حيث كانت تملك الفندق الذي يتواجد عند واجهة الشاطئ، وهو مكان يتمتع محيطه بكل مقومات الاستجمام و ظروف الراحة، على غرار الخضرة التي تطوقه و نقاوة مياهه وصفائه  بالإضافة إلى نظافة الشاطئ و توفره على كل المتطلبات التي يحتاجها المصطاف، وكلها عوامل لا تزال تشد إليه الزوار بالرغم من  التغيرات الكثيرة التي طرأت عليه   بداية بتراجع الخدمات بفعل الأشغال التي يعرفها الفندق المجاور له، وتدهور البنايات القريبة منه وفقدانه للغطاء النباتي الذي كان يزين محيطه.
 الشاطئ مع أنه تدهور نسبيا، إلا أنه لم يفقد سحر رماله الذهبية وصفاء مياهه ونقائها، كما أنه قبلة الكثيرين لخلوه من كل المظاهر التي تعكر صفو المصطافين إذ يعد مكانا عائليا بامتياز تفضله العائلات السكيكدية وتلك القادمة من ميلة، أما غالبية زواره فهم من أبناء مدينة الجسور المعلقة الذين يشكلون السواد الأعظم من المصطافين كما أكد مؤجرو الكراسي و الشمسيات المتواجدون عند مدخله.

هؤلاء رفضوا في البداية الحديث إلينا إذ ظنوا بأننا من مصالح أمن الولاية، لكنهم رحبوا بنا لاحقا، وحدثونا بإسهاب عن الحركية الكبيرة التي يعرفها الشاطئ، حيث ذكر لنا خالد، بأنه من سكان المنطقة وقد بدأ في نشاطه هذا منذ حوالي 20 سنة، ما مكنه من معرفة كل شىء يخص المكان و زواره، مضيفا، بأن الشاطئ عائلي بامتياز يقصده أشخاص ينتمون لكافة الشرائح الاجتماعية، من الفقراء إلى الميسورين، أما أهم ميزة، فهي أن زواره أوفياء له يترددون عليه كل سنة، وهو ما مكنه كشاب محلي، من تكوين بعض الصداقات مع أناس يعتبرونه دليلهم السياحي في المنطقة وبالأخص العائلات التونسية التي اعتادت في السنتين الأخيرتين التخييم بشكل دائم في المكان.
أما عن السر وراء تردد العائلات  على شاطئ الجنة دون غيره، فيكمن كما قال، في جماله وموقعه الذي يزاوج بين زرقة البحر وخضرة الغطاء الجبلي الغابي المتاخم له  ناهيك عن تمتعه بتشكيل صخري فريد يعد جزء من لوحة زرقاء عنوانها الصفاء، إضافة إلى نظافة رماله وتوفره على الخدمات اللازمة، ناهيك عن كونه مكانا عائليا محافظا، ما شجع الكثير من إطارات الولاية على الاصطياف قربه، وقد خصص مصطافون مؤخرا،  خيمة مجانية للنساء من أجل تسهيل مهمة تغيير ملابسهن قبل الدخول إلى المياه أو عند الخروج منها،  في حين أن أسعار باقي الخدمات المتوفرة في المنطقة عموما من إطعام وركن و غير ذلك ، تعد جد مقبولة و في متناول العائلات، حتى أن هنالك شمسيات و كراس تمنح مجانا  للعائلات المعوزة.
من جهته، قال شاب آخر من أبناء المنطقة، بأن شاطئ الجنة، لم يسبق وأن شهد حالة غرق، نظرا لانعدام التيارات البحرية فيه خلافا لشاطئ جان دارك، وهو ما شجع العائلات على اختياره كوجهة أولى، وهو واقع وقفنا عليه خلال تواجدنا هناك، حيث ذكر مصطاف من قسنطينة كان رفقة عائلته، بأنه يحرص في كل موسم صيف على التخييم في «الجنة» على حد تعبيره، و قال، آخر من مدينة شلغوم العيد بأن الشاطئ سحره نظرا لموقعه وقربه من وسط المدينة وتوفره على المطاعم ودورات المياه، وهو ما يمكن الزائر من المبيت على الرمال بعد قضاء سهرة جميلة قبالة الواجهة البحرية.
كمال واسطة

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com