أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
أبرمت جمعية التوحد لولاية البليدة مؤخرا اتفاقية مع مركز التكوين المهني والتمهين لبلدية بني تامو، لتكوين 15شابا مصابا بالتوحد في تخصصي الخزف الفني والتدوير على الدولاب، حيث يستفيد هؤلاء الشباب من تربص لمدة 06أشهر يحصلون بعدها على شهادة تأهيلية لاقتحام عالم الشغل والاندماج في المجتمع.
وحسب رئيس جمعية التوحد رشيد رحال، فإن هذه الدفعة تعد الثانية حيث سبق لـ 15 شابا أن استفادوا العالم الماضي من اتفاقية مماثلة، وتأتي هذه المبادرة التي تعد الأولى على المستوى الوطني في إطار العناية بشباب التوحد في ظل غياب مراكز التكفل والإدماج، حيث أن جل الجمعيات والمراكز المختصة تتكفل بالمصابين بالتوحد في سن الطفولة، لكن عندما يصل الطفل إلى سن البلوغ يصطدم بواقع انعدام المراكز التي تعنى بتسهيل إدماجه اجتماعيا، وبذلك فإن هذه الالتفاتة من طرف قطاع التكوين المهني ستساهم في إدماج هذه الفئة بشكل أفضل من خلال مساعدتهم على الحصول على مناصب عمل وإنشاء مؤسسات مصغرة بعد التخرج.
المتحدث أوضح، بأن التكوين لمدة 06 أشهر يبقى غير كاف ، ويتطلب التمديد لاكتساب شباب التوحد لمهارات أكثر، كما تحتاج هذه العملية إلى التعميم على المستوى الوطني حتى يتسنى إدماج هذه الفئة اجتماعيا ومساعدتهم في الحصول على وظائف.
من جانب آخر أوضح رحال، بأن جمعية التوحد لولاية البليدة تسعى منذ تأسيسها إلى رعاية هذه الفئة سواء في مرحلة الطفولة أو مرافقتهم خلال فترة الشباب، مشيرا إلى أن أنها تقوم بعدة مبادرات ونشاطات لفائدة أطفال التوحد، كان آخرها افتتاح بيت التوحد الذي يضمن للأطفال عدة أنشطة بيداغوجية ونفسية، حيث تنظم هذه الدار التي يشرف عليها مختصون ورشات في الرسم والأشغال اليدوية وتشكيل الطين وورشة للطبخ وغيرها من الأنشطة الأخرى، على غرار ركوب الخيل والسباحة وممارسة الرياضة والرحلات السياحية، وكلها أنشطة تساهم في إدماج هذه الفئة وتخفف العبء عن الأولياء. نورالدين-ع