الأحد 4 ماي 2025 الموافق لـ 6 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
افتتاح المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي: الجزائر تدعو إلى تحرك برلماني عربي موحد لوقف الإبادة
افتتاح المؤتمر 38 للاتحاد البرلماني العربي: الجزائر تدعو إلى تحرك برلماني عربي موحد لوقف الإبادة

دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...

  • 04 ماي 2025
فيما يسافر أول فوج من أعضاء البعثة اليوم: انطلاق أول رحلة للحجاج السبت المقبل
فيما يسافر أول فوج من أعضاء البعثة اليوم: انطلاق أول رحلة للحجاج السبت المقبل

ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...

  • 04 ماي 2025
تحسبا لإجرائهما شهر جوان المقبل: تحديد فترة سحب استدعاءات امتحاني التعليم المتوسط و البكالوريا
تحسبا لإجرائهما شهر جوان المقبل: تحديد فترة سحب استدعاءات امتحاني التعليم المتوسط و البكالوريا

أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...

  • 04 ماي 2025

مواقع التواصل تقدم حلولا للتحكم في الوضع: العطلة المدرسية تربك العائلات

يدخل الأولياء عموما و الأمهات بشكل خاص مع كل عطلة مدرسية في دوامة و رحلة بحث شاقة تجعل العاملات منهن تائهات في  رحلة بحث عن بدائل لبعض دور الحضانة التي تغلق أبوابها خلال هذه الفترة، و ربات بيوت يبحثن عن حلول عملية لتفادي الإزعاج الذي يسببه تجمع أبنائهن طوال اليوم في البيت، لتتحول هذه الأيام إلى كابوس تبحث الكثيرات عن مخرج منه بالاستعانة بشبكات التواصل الإجتماعي.
بعدما أغلقت المدارس أبوباها، وجدت الأمهات أنفسهن أمام حتمية التعايش مع أجواء جديدة، فالأبناء ما عادوا يستيقظون باكرا للتوجه للمدرسة 5 أيام في الأسبوع، و لن يغيبوا عن البيت بعد الدوام للعب خارجا، وهي وضعية تشبهها الكثيرات بالكابوس، فأجواء الهدنة المؤقتة قد انقضت، كما عبرت السيدة رشيدة، أم لـ3 أطفال يدرس اثنان منهم في الطور الابتدائي، تقول بأنها  لا تزال تبحث عن حلول تجنبها الفوضى التي يسببها اجتماع أبنائها في البيت ليوم كامل، خاصة و أن الأجواء الباردة تعيق لعبهم خارجا.و أضافت، بأنها بدأت في مناقشة الموضوع مع صديقاتها و أمهات زملاء أبنائها منذ فترة، حيث تقدم كل واحدة منهن فكرة لكيفية التعايش مع الوضع دون فوضى منزلية، بينما ذهبت أخريات لأبعد من ذلك، فصفحات التواصل الإجتماعي تنشر منذ أيام صورا كثيرة لأمهات يقصدن بيت الأهل رفقة أبنائهن في العطلة، بينما تقدم العديد من الناشطات على اليوتيوب حلولا لقضاء عطلة دون قلق من الأبناء وتلقين متابعة واسعة،  فبينما ركزت بعضهن على توفير ألعاب فكرية جديدة، أشارت أخريات، إلى ضرورة تقسيم الوقت بين الدراسة و اللعب و زيارة الأقارب، و كذا إشراك الأطفال في النوادي العلمية التي تنشط خلال فترة العطل.
الأمهات العاملات
 و البديل المفقود
تخوض أغلب الأمهات العاملات رحلة بحث مضنية أثناء فترة العطل المدرسية لإيجاد بدائل عن دور الحضانة التي يغلق بعضها الأبواب خلال هذه الفترة، لتجد الأم نفسها في مأزق حقيقي في ظل غياب من يرعى أبنائها أثناء خروجها للعمل، وهي وضعية مزرية تقول كريمة موظفة بإحدى البلديات، فمجرد التفكير في الوضع يسبب القلق و الحيرة كما عبرت، لأنها تعاني فعليا لإيجاد كافل لابنها ذو 3 سنوات، إذ تضطر في كل مرة لطرق جميع الأبواب، خاصة و أن بيتها بعيد عن بيت أقاربها، ما يضطرها  للاستعانة بالجيران أملا في المساعدة و إن كان ذلك مقابل مبلغ قد يفوق ما يتم دفعه للروضة.
من جهة ثانية، تقول محدثتنا، أن بعض زميلاتها يضطررن لأخذ عطلة مرضية لرعاية أبنائهن، بالمقابل تلجأ أخريات إلى أمهاتهن أو أمهات أزواجهن في هذه الأوقات الحرجة وهو أمر ليس بسهل خاصة لمن يتكبدن عناء التنقل لمسافات بعيدة لوضع أبنائهن عند أحد الأقارب.
بيت الجدة لم يعد يسع الجميع
لطالما شكل بيت الجد و الجدة ملجأ للأحفاد خلال فترة العطل، أين يلتقي الكبار و الصغار في أجواء استثنائية، و بالرغم من الفوضى التي يخلفها ذلك، إلا أن صدر الجدة كان يتسع للجميع، خلافا لواقع اليوم، فيبدو أن هذا الفضاء لم يعد يسع الجميع، فالكثيرات يهربن من الفوضى التي  يسببها التقاء عدد كبير من الأحفاد في نفس الوقت و يفضلن أجواء السكينة و الهدوء الذي تعودن عليه في منازلهن.
و إن كانت بعض الجدات رفعن شعار لا نريد الفوضى و بتن يكتفين باستقبال الأحفاد لليلة واحدة أو ليلتين على الأكثر، فإن أخريات تفضلن استقبال كل عائلة صغيرة وحدها، حتى لا تتضاعف المشاكل مثلما تقول السيدة زهية، التي أوضحت بأنها تقسم أيام العطلة على بناتها الثلاث و أبنائهن، أما زليخة فأكدت لنا، أن أمها اتصلت بها  قبل العطلة و أوضحت أنها أرسلت لهن مبلغ 10آلاف دينار، مقابل بقائهن في بيوتهن أثناء العطلة لأن صحتها لم تعتد تتحمل الصراخ و الفوضى التي يخلفها اجتماع الأحفاء طيلة 15 يوما في بيت واحد.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com