الأربعاء 30 جويلية 2025 الموافق لـ 4 صفر 1447
Accueil Top Pub
 الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني
الجزائر تجني ثمار إصلاحات الرئيس: مشاريع استثمارية كبرى ستغيّر وجه الاقتصاد الوطـني

بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...

  • 30 جويلية 2025
 أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر
أعرب عن ارتياحه لنتائج الزيارة: كبيــر مستشـــاري تـــرامب يشيـــــد بالتعـــاون مـــــع الجزائـــــــر

قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...

  • 30 جويلية 2025
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية
تم إرساؤها بالمدرسة العليا للذكاء الاصطناعي: بنية تحتية جد متطوّرة لتحقيق السيادة الرقمية

قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...

  • 30 جويلية 2025
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة
عبر عقود مناولة صناعية: انطلاق المرحلة الأولى من اتفاقية دعم المرأة المنتجة

أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...

  • 30 جويلية 2025

يتسوقون و يلعبون إلى غاية ساعات متأخرة من المساء: أولياء "يلقون" بأبنائهم في الشارع رغم استمرار الجائحة


ألغى عدد كبير من الأولياء عادة الخروج للتجول أو التسوق، في إطار التدابير الاحترازية الرامية للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بالمقابل امتلأت الشوارع و الأحياء بأبنائهم الذين يلعبون و يمرحون مع أقرانهم، و يتبضعون دون أدنى إجراء وقائي، لأن عديد الآباء و الأمهات يعتقدون أن العدوى لا تنتقل للصغار.
لم يعد أغلب الأولياء يمنعون أطفالهم من الخروج في الآونة الأخيرة للعب، حيث تشهد مختلف الأحياء حركية متواصلة للأطفال، و تزداد كثافة خلال الفترة المسائية، حيث تجدهم يمارسون ألعابا جماعية، خاصة كرة القدم في أي مكان و بحرية تامة، و كأن الفيروس غير موجود، غير مبالين بكل التحذيرات و الإجراءات الوقائية.
الملاحظ أنه بالرغم من حظر دخول الأطفال أقل من 16 سنة، إلى المراكز و المحلات التجارية، إلا أن هذا القرار لا يطبق وسط الأحياء، حيث يقوم الأطفال يوميا بالتسوق لأسرهم، فيقتنون مختلف المواد الغذائية من محلات البقالة، إلى جانب الخبز و الحلويات، و يكلفهم ذويهم بشراء حتى الأدوية من الصيدليات، و لا يطبق قرار الحظر سوى بالمساحات التجارية الكبرى، و نقف على ذلك يوميا، ما يزيد من خطر نقل العدوى عبر هذه الفئة، كما يحذر الأطباء.
في الوقت الذي يلتزم بعض الأولياء بالإجراءات الوقائية، و يواصلون منع أطفالهم من اللعب في الشارع، كما قال السيد سمير، مشيرا إلى أنه يخرج رفقة أطفاله كل مساء، و يتركهم يلعبون بعيدا عن الجيران تحت رقابته، لا يبالي الكثيرون باحتكاك أبنائهم بأبناء الجيران، أو أن يلامسوا الأسطح و المواد المختلفة بمحل أو في الشارع، ثم يعودوا إلى البيت ليواصلوا نشاطاتهم بشكل عادي، دون احترام أدنى شروط النظافة و الوقاية.
السيد محمد، أب لأربعة أطفال، قال للنصر من جهته أنه حريص جدا على سلامة أبنائه، فلا يخرجون إلا برفقته، و من يخرج منهم لقضاء غرض ما، يجب أن يرتدي الكمامة و يعقم يديه بالمطهر الكحولي.
بالمقابل نجد بعض الأمهات يدفعن بفلذات أكبادهن إلى التهلكة، حيث تكلفنهم بشراء الخبز و الحليب، و كل ما تحتجن إليه من أغراض من محل المواد الغذائية، و قد تضطرن لإرسال صغارهن عدة مرات في اليوم لاقتناء مستلزمات البيت، ثم يذهبون للعب لساعات طويلة في الشارع، كمكافأة لهم على مساعدتهم للأمهات.
أطفال في الشارع دون كمامات
في الوقت الذي تشدد فيه الجهات الطبية على ضرورة ارتداء الكمامة لجميع الفئات العمرية، نادرا ما نشاهد أطفالا في الشارع يلتزمون بهذا الإجراء، فالأغلبية لا يرتدونها، لأن أولياءهم يعتقدون أن العدوى لن تصيبهم، و بالتالي لا داعي لاستعمالها، غير مكترثين بكون الصغار قد يحملون الفيروس و ينقلونه إليهم، و يعرضون بذلك حياتهم للخطر، و المؤسف أن عديد الآباء يعتقدون أن  الفيروس غير موجود و أن الصغار لا يمرضون، و يقول آخرون أن توفير كمامات للأطفال يوميا، يشكل مصاريف إضافية هم في غنى عنها.في حين تحذر أخصائية طب الأطفال الدكتورة كريمة عنيق، من خروج الأطفال إلى الشارع في الظروف الراهنة، و تدعو إلى تجنب ذلك سواء للعب أو الترفيه، أو لقضاء بعض الحاجيات.
و تدعو الأخصائية الأولياء إلى العمل على توفير البدائل في البيت للتخفيف من الضغط و التوتر، نتيجة الحجر المنزلي، كما تدعو للتحلي بالصبر و تعليمه للأطفال في هذه المرحلة الحرجة.
oالدكتورة عنيق
توفير بدائل عن اللعب في الشارع مسؤولية الأولياء
و شددت الدكتورة عنيق أن خروج الأطفال إلى الشارع للعب لمدة 5 أو 10 دقائق فقط، تعتبر كافية لحمل الفيروس و نقله إلى الكبار، كما أن بعض الأعراض قد تظهر لديهم في شكل زكام أو إسهال، و السبب هو فيروس كورونا الذي ينتقل بالضرورة إلى الأهل، مشيرة إلى ضرورة ارتدائهم الكمامة، خاصة عندما يقصدون الأماكن المغلقة مثل عيادة الطبيب أو الصيدلية.
و تعتبر المتحدثة إقناع الأطفال بالمكوث في البيت بشكل مستمر، أمرا ليس سهلا، نظرا لطبيعة المجتمع الجزائري، و لأن المستوى المادي للأسر متقارب، ما يجعل توفير الإمكانيات الكافية للترفيه في البيت، غير ممكن، و هو ما يفرض حتمية التفكير في بدائل، من شأنها أن تخفف الضغط عن الكبير و الصغير معا، و تبعد هذا الأخير عن اللعب في الشارع، كما تدعو الأولياء إلى التوقف عن استغلال أطفالهم في التسوق في فترة تصفها بالحرجة.
إ.زياري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com