الثلاثاء 22 جويلية 2025 الموافق لـ 26 محرم 1447
Accueil Top Pub
أولى نتائج
أولى نتائج "جولة عروض التراخيص 2024" : الجـــزائر توقّـع على 5 عقــود جديدة في مجــال المحروقــات

وقعت الجزائر، أمس الاثنين، على خمسة عقود جديدة في مجال المحروقات، حيث تم بموجبها منح خمس رقع لاستكشاف واستغلال المحروقات بالشراكة مع عدد من الشركات...

  • 21 جويلية 2025
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية
مساهمة لغة الضاد في الإعلام: رسالة وهوية ومسؤولية

بقلم الدكتور محمد مزيان وزير الاتصالشكلت اللغة العربية في المبتدأ والخبر رافعة حضارية للأمة، وجسرًا للتلاقي والتفاهم والتفاعل وعنوانا للهوية...

  • 21 جويلية 2025
برنامج البيع بالإيجار
برنامج البيع بالإيجار "عدل 3": الــــرّد علـــى طلبـــــات المكتتبين يــــوم الأحــــد المقبــــــــــل

أعلنت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره «عدل»، أمس الاثنين في بيان لها، أن الرد على طلبات المكتتبين في البرنامج السكني الجديد بصيغة البيع...

  • 21 جويلية 2025
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات
المشروع يجسد الرؤية الجديدة للجزائر في التنمية المستدامة: إطلاق سوق كربون طوعي ونظام رقابي خاص بتسيير النفايات

• نحو إنشاء مجلس وطني للخبراء الجزائريين في مجال الإسمنت الأخضرأكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي، أمس، أن الجزائر تخطو بثبات نحو نموذج...

  • 21 جويلية 2025

سيِّد الأطباق بعاشوراء يغيبُ عن الموائد: ارتفاغُ سعر التمرِ و الدشيشِ يَحرِم الجواجلة من طبق بويشة


يعتبر طبق ‘’ بويشة’’، سيد الأطباق بعاشوراء عند الجواجلة، و كانت العائلات سابقا لا تستغني عنه ، حتى أنه يعرف بطبق الفقراء، بسبب إمكانية تحضيره من قبل الجميع، لكن خلال السنوات الأخيرة بدأ الطبق يغادر موائد الجواجلة، لعدة أسباب، أبرزها ارتفاع أسعار التمر الجاف و الدشيش.
المتجول عبر مختلف محلات بيع  المواد الغذائية عبر مدينة جيجل، يلاحظ نقص السميد الخشن “ الدشيش” و كذا التمر الجاف، بعد أن كانا يعرضان عبر مختلف المساحات التجارية بكميات كبيرة، و تزينها، و تقبل عليهما النسوة مع اقتراب عاشوراء.
وقد كن يخترن بعناية التمر و الدشيش، حتى أن بعض المحلات كانت معروفة لديهن، بجودة المادتين ، و قالت سيدة، وجدناها بأحد المحلات التجارية، بأنها ظلت تبحث عن التمر الجاف و الدشيش لمدة يومين، وقد وجدتهما بمحل تجاري بحي موسى، “ للأسف مع مرور الوقت صرنا نبحث عن التمر و السميد من محل لآخر، و الكثير من أصحاب المحلات، أضحوا لا يجلبونهما بسبب ارتفاع أسعار التمر الجاف و السميد الخشن، و عدم إقبال العائلات عليهما”.
و أضافت أنها ترغب في تحضير “ بويشة” لإرسالها لابنتها المتزوجة حديثا، وفق العادة المنتشرة بالمنطقة، و أعربت عن أسفها ، لأن جل العادات تلاشت، بسبب ارتفاع سعر المادتين الأساسيتين المستعملتين في بويشة، حيث يقدر سعر الكيلوغرام الواحد من الدشيش بـ 80 دج، و التمر الجاف يفوق سعره 180دج للكيلوغرام الواحد، بالإضافة إلى المقادير المضافة، على غرار زيت الزيتون، و يكلف طبق وزنه كيلوغرام، حدود 400 دج، كما قالت المتحدثة.
و ذكرت المتحدثة أسبابا أخرى، على غرار ارتفاع درجة الحرارة، و وفاة النسوة اللائي كن يحضرن الطبق تدريجيا، و التقينا بالمحل التجاري، أحد الشباب يسأل عن سعر التمر الجاف، و أخبرنا بأن شقيقته بحثت عنه عبر مختلف المحلات التجارية دون جدوى، مشيرا إلى أن العادة قد تلاشت بمرور الوقت.
و أوضح صاحب محل تجاري بحي موسى، يبيع التمر و الدشيش، بأنه جلب كمية قليلة فقط و عرضها على الزبائن،  مفضلا عدم المغامرة، بشراء التمر الجاف، لأن سعر الجملة مرتفع ، و في حالة جلبه، يخشى عدم شرائه من قبل العائلات ، بسبب ارتفاع سعره، و ندرة هذه المادة  مشيرا، إلى أنه قام بجلب كميات مرتفعة في السنة الفارطة، لكنه لم يستطع بيعها، ما جعله يوزعها على أفراد عائلته.
و بخصوص طرق  تحضير الطبق، قالت لنا أخصائية الطبخ المحلي زهرة عبدي، أنها تختلف، حسب ربات البيوت، مضيفة» تحتفظ النسوة عادة بأمعاء أضحية العيد، بعد غسلها و إضافة الملح لها و تجفيفها، ليتم استعمالها في إعداد طبق بويشة، و ذلك قبل يومين من حلول عاشوراء، بمزج كمية من السميد الخشن و نفس الكمية من التمر الجاف المنزوع النواة، و يشكلان ضعف مقدار زيت الزيتون المستعمل ، مع الملح و الماء. بعد ذلك يتم حشو الأمعاء المجففة و المملحة بالمزيج، ليتم طهيها».
و أشارت المتحدثة بأن طريقة التحضير هذه تقليدية قديمة، و لم تعد ربات البيوت تقبلن عليها، حيث تم استبدال أمعاء الأضحية بأوعية، مثل القارورات البلاستيكية أو الحديدية،  مع الحرص على عدم ملئها بالكامل ، كما أن مدة الطهي أصبحت أطول تصل إلى حدود  8 ساعات ، و اعتبرت هذه الطريقة غير صحية قد تتسبب في مضاعفات خطيرة.
    كـ. طويل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com