استعرضت، اليوم الأربعاء، الحكومة خارطة الطريق المتعلقة بتجديد الحظيرة الوطنية للحافلات،من خلال الاستيراد الفوري لعشرة (10) آلاف حافلة جديدة لنقل المسافرين...
* الهجرة السرية ظاهرة عالمية والجزائر تتكفل بشبابها * الأجندات الخفية والنوايا الخبيثة تتضح * انتقائية مقصودة في التعاطي مع الحادثة * بعض الأطراف لا...
* كسب الرهان وتطلع لدور ريادي في التحول الاقتصادي الإفريقييسدل الستار، اليوم، على فعاليات معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة الذي...
تم أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، توقيع عدة اتفاقيات وعقود تجارية ضخمة بين مؤسسات جزائرية ونظيراتها من الدول الإفريقية، ترمي إلى تعزيز التبادل...
ينصح أخصائي الأمراض الجلدية فؤاد بونصر، باستعمال رمل البحر عند التعرض للحروق الناتجة عن تلامس جلد الإنسان بقنديل البحر عند السباحة، حيث يفرز هذا الأخير نوعا من الأحماض على البشرة تسبب تهيجها و احتراقها،
و رمل البحر يقلص من حدة الحروق عندما يفرك الجلد به.
الأخصائي في الأمراض الجلدية أوضح للنصر، أن الكثير من الحوادث تم تسجيلها مؤخرا، بعد قرار الفتح التدريجي للشواطئ، بسبب تكاثر قنديل البحر بكميات كبيرة عبر الساحل، لهذا يدعو المواطنين للتقيد بتعليمات أعوان الحماية المدنية و إرشاداتهم حول السباحة في الشواطئ المسموح بها، و تجنب الشواطئ الممنوعة التي تكون أمواجها قوية ، لأنها تساعد على جذب قنديل البحر باتجاه الشاطئ و بأعداد كبيرة، و في مثل هذه الحالة لا يستطيع الإنسان رؤية قنديل في الماء، و بالتالي يتعرض للإصابة.
و في هذه الحالة، يدعو بونصر إلى تجنب استخدام المياه لتنظيف مكان الإصابة، سواء بالماء العادي أو ماء البحر، لأن الماء من خلال خصائصه الكيميائية سيساعد في تغلغل الحمض الذي يطلقه قنديل البحر داخل خلايا الجلد، و بالتالي تتفاقم الحروق و قد تصل إلى الدرجة الثانية أو الثالثة، و يفضل فرك الحروق برمل البحر، من أجل تجفيف المكان المصاب، و الحد من انتشار حمض قنديل البحر .
و يمكن للمصاب الذهاب إلى الصيدلية من أجل اقتناء بعض المراهم لعلاج الحروق، في حال احمرار المكان فقط، أما في حال ظهور طفح جلدي أو بعض الالتهابات، فهذا دليل على خطورة الحروق و عمقها، ما يستدعي التوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى أو أخصائي في الأمراض الجلدية، من أجل تلقي العلاج المناسب، و في مثل هذه الحالات ينصح الطبيب بإتباع علاج تجميلي، إلى جانب علاج للحروق من أجل إزالة آثارها.
هيبة عزيون