تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
لم تتوقف جمعية “ أريج الجنة” ببئر العاتر، ولاية تبسة، منذ اعتمادها، عن تنظيم مختلف المعارض و المبادرات التضامنية و المساهمة في إحياء مختلف المناسبات، و قد بادرت مؤخرا رئيستها الأستاذة شريفة سلاماني، بتحويل مسكنها إلى ورشة لتكوين نساء، خاصة الماكثات بالبيوت، مختلف الحرف.
وفي لقائها بالنصر، أكدت الأستاذة سلاماني، أن الجمعية تعمل بكل جد و تفان من أجل تقديم الأفضل و المساهمة في خدمة المجتمع بكل الطرق المشروعة و المتاحة، مهيبة بالسلطات المحلية و الولائية، لما تقدمه من دعم و تشجيع و مساندة و توفير الجو الملائم للجمعية، لكي تنشط في ظروف مناسبة و تقدم الأفضل.
و قد أقامت العديد من الفعاليات والأنشطة، من بينها إقامة هذه السنة احتفالين بمناسبة يناير، رأس السنة الأمازيغية، في كل من بلديتي نقرين، و صفصاف الوسرى، و رافق ذلك إقامة معرض للصناعات التقليدية و الحرفية طيلة ثلاثة أيام، بحضور السلطات المحلية، و شعراء، و أدباء، و فاعلين اجتماعيين، بمباركة من إتحاد الصناعات التقليدية بولاية تبسة، كما قامت الجمعية بحملة تطوعية لصناعة الكمامات في إطار الهبة التضامنية التي شارك فيها الجميع، إثر انتشار فيروس كورونا، مما ترك أثرا طيبا على المستوى المحلي، كما ساهمت في تجهيز عروس و مساعدة عريس معوز لإقامة حفل الزفاف، رغم قلة الإمكانات، و ذلك بدعم من ذوي النوايا الحسنة. و قامت الجمعية ، بزيارة ميدانية إلى دار المسنين ببكارية، و أقامت احتفالية على شرفهم، و قدمت للمقيمين عدة هدايا و مستلزمات.كما نظمت في عيدي الثورة و المولد النبوي الشريف حفلين على شرف العديد من الناشطات و الحرفيات بحضور مراسل جريدة النصر بتبسة.رئيسة الجمعية، وإيمانا منها بأهمية العمل الجمعوي ، حولت مؤخرا مسكنها إلى ورشة، لتعليم النساء، سيما الماكثات في البيت، مختلف الحرف، لتمكينهن من الحصول على بطاقة حرفية، التي تمكنها في المستقبل من إنشاء ورشة أو مقاولة صغيرة.
ع.نصيب