أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...
* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...
توفي، يوم أمس، العالم الجزائري الشيخ « سليمان بشنون»، في المستشفى العسكري عين النعجة بالجزائر العاصمة، عن عمر ناهز 98 سنة، بعد صراع طويل مع المرض.
الشيخ بشنون من مواليد مدينة فرجيوة بولاية ميلة في 6 ماي 1923، درس في مدرسة تهذيب البنين و البنات بتبسة و الزاوية الحملاوية و جامع الزيتونة في تونس و بعد عودته إلى الجزائر حاملا شهادة التحصيل عام 1950، انضم إلى جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و اشتغل بالتعليم، فدرّس في مدرسة التربية و التعليم في فرجيوة و مدرسة الشبيبة بتيزي وزو و دار الحديث بتلمسان، ثم عيّن أستاذا في معهد الإمام ابن باديس بقسنطينة و شارك في الثورة التحريرية في منطقة سطيف و قسنطينة.
الفقيد عمل بعد الاستقلال أستاذا للأدب العربي في ثانوية حسيبة بن بوعلي بالقبة، ثم انتقل في عام 1980 إلى ثانوية الأمير عبد القادر بساحة الشهداء و بقي في هذا المنصب إلى أن أحيل على التقاعد في عام 1987.
تفرغ الشيخ بشنون بعد تقاعده من وزارة التربية للعمل الدعوي و النشاط الثقافي و الكتابة في الصحافة كجريدة “الشعب” و صحيفة “البصائر” و تأليف الكتب، منها: “تأملات في السيرة النبوية”، “الجذور الشعبية في الحركة الإصلاحية”، “الثقافة و الشخصية الوطنية”، “شخصيات جزائرية في الميزان”...الخ.
و رغم بلوغه 98 سنة، فإنه كان يتذكر مغامراته و رحلته الطويلة التي قدم خلالها عصارة جهده و حصيلة نشاطه الذي يبقى للكثير من الناس مجهولا و بعيدا عن الأنظار.
جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، نشرت عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك”: فقدت الجزائر أحد رجالها العلماء العاملين، فقد توفى الله الشيخ سليمان بشنون من أعضاء جمعية العلماء البارزين و الرئيس الشرفي حاليا و الإطار السامي السابق لوزارة الشؤون الدينية، عن عمر 98 سنة رحمه الله و جعله من أهل الجنة و تقبله في الصالحين”.
ع.نصيب