دعا إبراهيم بوغالي، رئيس الاتحاد البرلماني العربي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى تحرك برلماني عربي موحد وفعّال يكسر جدار الصمت حول ما يجري من إبادة متواصلة في...
ستكون أول رحلة للحجاج نحو البقاع المقدسة يوم 10 ماي الجاري، حيث تم تخصيص 12 مطارا على المستوى الوطني لهذه العملية، حسب ما أفاد به وزير الشؤون...
أعلنت وزارة التربية الوطنية، أمس، عن انطلاق عملية سحب الاستدعاءات بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، لدورة جوان 2025، اعتبارا من اليوم الأحد...
انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
سجلت ولاية قسنطينة في عام 2020 تراجعا في عدد الولادات، مقابل زيادة في الوفيات، بسبب ظروف الجائحة التي فرضت تناقصا في عدد الزيجات، وكذا انخفاضا في معدل احتمال البقاء على الحياة.
وأظهرت إحصائيات للديوان الوطني للإحصائيات، أنه قد سجل تراجع محسوس في عدد حالات الزواج بولاية قسنطينة بنسبة 10 بالمئة مقارنة بالإحصاء الأخير، حيث سجلت مصالح الحالة المدينة 7968 حالة فقط لتحتل قسنطينة المرتبة الثالثة على المستوى الشرق الجزائري بعد سطيف وباتنة.
وأبرز التقرير في نتائجه حول تراجع أعداد حالات الزواج، أنه وفضلا عن الأثر الظرفي الذي يعود جزئيا للوضعية الوبائية، فإن التغيرات الهيكلية للتركيبة السكانية في كل ولايات الوطن، يعتبر أهم عامل وراء هذا الانخفاض المتواصل منذ عام 2014 ، إذ يظهر تطور عدد الفئة السكانية التي يتراوح عمرها ما بين 20 إلى 44 إلى سنة و هي التي ينحصر فيها 92 بالمئة من الزيجات، تراجعا في أعدادها رغم أنها الفئة الغالبة حاليا على حالات الزواج، ليرجح التقرير أنه وخلال السنوات القادمة، سيسجل تراجع في عدد المتزوجين إلى غاية عام 2030 سواء بهذا السبب أو بغياب عوامل أخرى.
كما أبرزت الإحصائيات وجود ارتفاع في عدد الوفيات بسبب تداعيات الأزمة الصحية، حيث تم إحصاء 8724 وفاة 5009 منها وسط الذكور و 3715 لدى الإناث، كما حلت قسنطينة ثانية في ولايات الشرق الجزائري خلف سطيف، التي سجلت أزيد من 10 آلاف حالة وفاة.
وسجلت غالبية الوفيات وفق الإحصائيات المعروضة، خلال شهر جويلية ثم نوفمبر من عام 2020 وهو توقيت صادف الموجة الأولى والثانية من وباء كورونا في الجزائر، كما أبرز الديوان أن ارتفاع الوفيات قد أثر سلبا على معدل احتمال البقاء على قيد الحياة إذ انخفض بـ 1.6 سنة بسبب ظروف الجائحة.
وبلغ عدد المواليد الجدد 16336 وسط فئة الذكور، في حين أحصت الحالة المدنية ولادة 15615 أنثى، كما سجل وفاة 369 رضيعا يقل عمره عن العام بينهم 260 من جنس ذكر، في حين تم إحصاء 583 وفاة لأطفال من بينهم 327 ذكور. وتحتل ولاية قسنطينة المرتبة الثالثة على مستوى الشرق سواء في عدد الولادات أو الوفيات لدى الأطفال، كما سجلت غالبية الولادات خلال أشهر جوان جويلية وأوت، و أظهرت الإحصائيات انخفاضا في عدد حالات وفيات الرضع مقارنة بالسنوات الفارطة، لكن الديوان،
و وفق أرقام الحالة المدنية، سجل تزايدا في عدد المواليد الأموات.
لقمان/ق