السبت 9 أوت 2025 الموافق لـ 14 صفر 1447
Accueil Top Pub
الفريق أول شنقريحة يؤكد: يجب التكيف مع التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة المعركة الحديثة
الفريق أول شنقريحة يؤكد: يجب التكيف مع التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة المعركة الحديثة

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أول أمس، أن التحولات العميقة التي تعرفها طبيعة وساحة...

  • 08 أوت 2025
أكد بأن مبلغ الصرف يعتبر حقا شخصيا للمستفيد: بنك الجزائر يحذر من تحويل منحة السفر عن وجهتها
أكد بأن مبلغ الصرف يعتبر حقا شخصيا للمستفيد: بنك الجزائر يحذر من تحويل منحة السفر عن وجهتها

أكد بنك الجزائر بأن التشريع المعمول به في مجال الصرف ومكافحة تبييض الأموال يمنع أي تصرف يهدف إلى تحويل وجهة استخدام مبلغ حق الصرف الممنوح من أجل...

  • 08 أوت 2025
لتعزيز تموين الجنوب بالوقود: وزير النقل يشدد على تدعيم أسطول «لوجيترانس»
لتعزيز تموين الجنوب بالوقود: وزير النقل يشدد على تدعيم أسطول «لوجيترانس»

شدد وزير النقل السعيد سعيود، أول أمس، على ضرورة تدعيم أسطول مجمع «لوجيترانس» في إطار جهود تعزيز قدرات النقل نحو الجنوب وتوفير التموين المنتظم...

  • 08 أوت 2025
 حوادث الطرقات: وفاة 12 شخصا واصابة 471 آخرين خلال أسبوع بالمناطق الحضرية
حوادث الطرقات: وفاة 12 شخصا واصابة 471 آخرين خلال أسبوع بالمناطق الحضرية

توفي 12 شخصا وأصيب 471 آخرون بجروح في حوادث مرور سجلت خلال الاسبوع الفارط على مستوى المناطق الحضرية، حسب ما أوردته، اليوم الخميس، حصيلة المديرية...

  • 07 أوت 2025

تطفيف الكيل والميزان: غش توعّد الله أصحابه بعقاب شديد

إن الأصل في التاجر المسلم أن يكون أمينا سمحا إذا باع واشترى، يتعامل مع زبائنه بصدق ووفاء؛ لكن بعض التجار يغفلون عن هذه الصفات بسبب الجشع  وتفضيل عاجل الربح في الدنيا على الربح الأكبر في الآخرة، ونسيان رقابة الله تعالى ، فيقعون في مخالفات شرعية كثيرة أثناء البيع يبخصون بها حقوق الناس ويأكلون أموالهم بغير حق ، ومن ذلك تطفيف الكيل والميزان، وهو من أخطر المعاملات التجارية التي تحمل غشا وتدليسا وكذبا، ولأن الزبون قلما يكتشف تطفيف التاجر وغشه، فقد توعد الله تعالى التاجر المطفف وأنذره بأنه يراه ويراقبه، فقال الله تعالى: ((وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ (1) الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُواْ عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (2) وَإِذَا كَالُوهُمْ أَو وَّزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (3) أَلَا يَظُنُّ أُولَئِكَ أَنَّهُم مَّبْعُوثُونَ (4) لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (5) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6)) [المطففين/1 – 6]، فالقرآن يتساءل مستفهما بمعنى إن كان هؤلاء يخدعون المشترين ألا يعلمون أن الله مطلع عليهم وأنهم إليه راجعون: فإن كانوا حقا مؤمنين بالله تعالى واليوم الآخر فكيف يقومون بهذا الفعل؟! فكل عاقل مؤمن لا يقوم به لعلمه بما ينتظره من وعيد الله تعالى.
ولأن ظاهرة تطفيف الكيل والميزان ظاهرة اجتماعية واقتصادية قديمة ظهرت بظهور الجشع والغفلة عن الآخرة وطمس البصيرة بمغريات الدنيا فقد ذكر القرآن الكريم عينة من أقوام كانوا يرتكبونها وهم مدين قوم شعيب فقال الله تعالى:(( وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا  قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَاهٍ غَيْرُهُ ۖ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُم بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ (84) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ۖ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ))[هود 85]،
فبين لهم أن هذا الفعل إفساد في الأرض، ولذلك جاء الأمر الإلهي الخالد لكل البشرية فقال الله تعالى: ((وَأَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَزِنُواْ بِالقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً)) الإسراء/35]. وقد ورد هذا في الوصايا العشر وهي وصايا إنسانية عامة فليس من شيم الإنسان صاحب الضمير والمروءة، ناهيك عن المؤمن الانخراط في مثل هكذا سلوك سلبي يشي بنفسية جشعة يلحق صاحبه أضرار كثيرة بالأفراد والمجتمعات، حيث يبث بينهم سوء الظن والغش والاثرة والريبة ويقوض دعائم التسامح والصدق والأمانة، بما يأكله من أموال الناس بغير حق ويسلبهم حقوقهم على حين غفلة منهم بطرق التدليس والمراوغة.
وصور تطفيف الكيل والميزان كثيرة، وكل عصر يقذف بصور جديدة تؤكد أن الجشع مازال متأصلا في نفوس كثيرة، وأن الغش والخديعة زاد يقتات منه تجار فجار، فمن الصور التي أحصاها بعض العلماء ويقف عليها الناس اليوم: حجب الميزان عن مرأى المشتري ليتيح التاجر لنفسه فرصة الإنقاص من الوزن كما يشاء ويصرح بوزن مخالف، وضع مواد إضافية فوق كفة الميزان من شأنها أن تثقل السلعة، مثل الأكياس الخشبية والأكياس الورقية ذات الوزن المعتبر، بل إن كل ما يضاف سيؤثر حتما ولو كان غير معتبر في نظر الناس أثناء بيع المواد غالية الثمن دقيقة الوزن مثل الذهب والحلي، التلاعب في برنامج الميزان الالكتروني مسبقا حتى يبدو للمشتري أنه عادي، عدم إخضاع الميزان للمراقبة التقنية الدورية، أو استعمال ميزان غير معتمد قانونا، الإنقاص من وزن المواد التي تباع عادة بالعلبة أو العدد دون وزن، والأصل أن القانون يفرض لها وزنا مسبقا، ومنها مادة الخبز، وخلط نوعين أو جزء رديء مع نوع جيد وبيعهما بسعر الجيد، وذلك من لحم أو سمك أو تمر أو غيرها من الفواكه ومختلف المواد.
ومن صوره أيضا: إظهار النموذج الجيد من السلعة للمشتري في حين يضع له نموذجا آخر أمامه لا يراه المشتري كاملا، ويحدث هذا في الخضر والفواكه والحبوب، وضع كمية من المادة تكون رديئة عادة في الكيس المعد للبيع دون علم المشتري، ثم يضيف إليه كمية أخرى مما يراه المشتري ويظن أنه جيد، إضافة قطع من اللحم للمشتري تكون أقل جودة عادة أو مختلطة بالعظم والشحم وإيهامه أن الغرض فقط إسقاط كفة الميزان، أو تعبئة المواد السائلة في علب تكون سعتها أقل من الحجم المصرح به في العلبة، أو إنقاص من قيمة الوجبات المقدمة لمرتادي المطاعم، أو إنقاص أحجام الحلويات والمرطبات وبيعها بسعر الاحجام القانونية، خلط البن بمواد أخرى، خلط الحليب والعسل والزيت بمواد أخرى، أو كتمان بعض عيوب السلعة، أو نوعها، أو تاريخ انتهاء صلاحيتها، إضافة مواد لها لتثقلها مثل إضافة الرمل والتراب للصوف أو إضافة الماء وتبليل السلعة لزيادة وزنها، أو التصريح بوزن كاذب أو سعر كاذب وهكذا دواليك.
فكلها صور محظورة تعد تطفيفا في الكيل والميزان توعد الله تعالى صاحبها بعقاب شديد فحري التاجر المسلم النأي بنفسه.
ع/خ

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com