الأحد 20 جويلية 2025 الموافق لـ 24 محرم 1447
Accueil Top Pub
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا
المدير العام للأمن الوطني علي بداوي من وهران: الحصول على وثيقة «التبليغ عن ضياع» سيكون عن بعد قريبا

* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...

  • 19 جويلية 2025
خلال المؤتمر السابع له أمس: منذر بودن أمينا عاما جديدا للأرندي
خلال المؤتمر السابع له أمس: منذر بودن أمينا عاما جديدا للأرندي

زكّى المؤتمر السابع لحزب التجمع الوطني الديمقراطي منذر بودن، أمينا عاما جديدا للحزب لعهدة من خمس سنوات.عقد التجمع الوطني الديمقراطي، أمس، بالمركز...

  • 19 جويلية 2025
رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري: إنتاج الجزائر الفلاحي يقدر بـ 38 مليار دولار هذه السنة
رئيس الجمهورية في لقائه الإعلامي الدوري: إنتاج الجزائر الفلاحي يقدر بـ 38 مليار دولار هذه السنة

* لا وجود لسياسة تقشف و يجب القضاء على الاقتصاد الموازي * سنقضي على أزمة العطش* الجزائر تتبع سياسة عدم الانحياز و علاقاتها طيبة مع الجميعأكد رئيس...

  • 18 جويلية 2025

عادات رمضانية: التبذير عادة سيئة واستنزاف للجيوب


تكثر العادات الاستهلاكية الخاطئة في شهر رمضان، بسبب التهافت الذي ينتهي بالإسراف و من ثم رمي كميات معتبرة من الطعام، رغم أن التبذير مرفوض اقتصاديا واجتماعيا وبيئيا و دينيا لما يخلفه من ضياع لأكل يحتاجه أناس آخرون يعانون الجوع، ورغم تحذيرات الأئمة و المختصين في الاقتصاد و المسؤولين، إلا أنها ظاهرة تتكرر كل سنة.
تشهد الأسواق والمحلات التجارية منذ بداية الشهر الفضيل             و طوال أيامه، تهافتا على اقتناء مختلف السلع و المنتوجات الغذائية مثل السميد و الزيت و اللحوم و الخضر و حتى الأجبان والمشروبات، و يشعر البعض بما يسمى « وحم الصيام»، فيشتهون كل شيء تقريبا، ما يضاعف  الاستهلاك بشكر كبير، إذ تحضر نساء أكثر من طبقين لأجل الإفطار إلى جانب الحلويات و المرطبات والمقبلات و غيرها، ولأن قليلا فقط من الناس يمكنهم أكل كميات كبيرة من الطعام بعد أذان المغرب، فإن جزءا كبيرا مما يحضر يتم رميه في المزابل  وهي مشاهد غير مقبولة كليا، ولكنها تتكرر سنويا.
وبالرغم من أن الصيام يساعد على ترشيد الإنفاق وكبح الشراهة في الأكل، إلا أن هناك من الصائمين من يتحججون بأنهم لا يستطيعون السيطرة على شهيتهم عند دخولهم إلى الأسواق ورؤية السلع مصفوفة تزين الواجهات، ففي أحيان كثيرة يقتنون منتوجات وأطعمة لا يأكلون منها شيئا.
 وقد زادت مواقع التواصل الاجتماعي، من انتشار ظاهرة التبذير على نطاق واسع في السنوات الأخيرة، من خلال تصوير المستخدمين لطاولات الإفطار وهي عامرة بمختلف الأطباق والمملحات والمخبوزات ومشاركتها على حساباتهم، ما يدفع بالكثيرين إلى محاولة تقليد هذا السلوك، بالإضافة إلى انتشار المحتوى الخاص بالطبخ على مواقع التواصل، ما يثير رغبات في تجريب الوصفات و يزيد من تبذير المواد الغذائية والأطعمة.
وأمام استمرار هذا الهدر، يحذر أئمة المساجد سنويا خلال خطبهم، من مغبة الإسراف لأنه الله لا يحب المبذرين و المسرفين، كما تؤكد منظمات و جمعيات حماية المستهلك إلى جانب المختصين في الاقتصاد، بأن هذا السلوك له انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية لأن التهافت يشجع التجار على رفع الأسعار و المضاربة، فضلا عن إضراره بالاقتصاد الوطني، كما أن للأمر تأثيرا سلبيا على البيئة و استنزافا لموارد و إضرارا بالجيوب.
والتبذير سلوك نهى عنه الإسلام وأمر بالاعتدال في الانفاق، كما يعد نظام الأولويات من أساسيات المنهج الإسلامي، وقد تحدثت آيات كثيرة في القرآن الكريم عن المال من جميع الجوانب، وذلك يدل على العناية التي يوليها الإسلام لحفظ الأموال، وصرفها فيما ينبغي أن تصرف فيه،  فالجائز أن ينفق الفرد على ما يسد حاجته فقط لتحقيق إشباع حاجة حقيقية وليست وهمية، تخرج عن المصلحة وتنحرف إلى دائرة التبذير، يقول الله عز وجل: { وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كانُوا إِخْوانَ الشَّياطِينِ وَكانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا} (الإسراء: 27،26).
كما تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، طوال الشهر الفضيل منشورات توعوية وتحديات تنظمها صفحات ومجموعات ذات محتوى هادف للنهي عن الإفراط في شراء الأطعمة والمنتوجات الغذائية، وتعزيز الوعي الاستهلاكي لدى المستخدمين، ويحثون أيضا، على مشاركة الفائض من الأطعمة والتصدق بها على المحتاجين بدل رميها، خاصة وأن رمضان فرصة مناسبة لتغيير العادات السلبية بأخرى إيجابية، كما يحرصون على التنبيه من أضرار التبذير على البيئة جراء زيادة حجم النفايات.
إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com