دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
* المؤشرات الاقتصادية إيجابية واحتياطي الصرف بلغ 70 مليار دولار * الندرة لن تتكرّر واللجوء إلى التقشف غير مطروح تمامًا * ضوء أخضر لشركات كبرى لتصنيع...
أشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون ، أمس السبت بمقر رئاسة الجمهورية، رفقة نظيره الزيمبابوي، السيد ايمرسون منانغاغوا، على مراسم التوقيع على...
* ردع مروّجي المخدرات و المهلوسات من أولويات الأمن الحضريكشف المدير العام للأمن الوطني، علي بداوي، أمس، أنه سيتم قريبا الحصول على وثيقة «التبليغ عن...
يعكف أستاذ الموسيقى عمار مدني على إعداد بحث خاص حول زغرودة وادي ريغ بتقرت، مسلطا الضوء على أصلها، خصوصيتها و علاقتها بالزغرودة العربية.
الباحث أسر للنصر بأن تبني نساء منطقته زغاريد غريبة عن تلك التي توارثنها عن الجدات، و التي تخلت عنها الكثيرات، دفعه للقيام ببحث معمق عن أصل و نوعية هذا التقليد، موضحا بأن الزغرودة المعروفة بمنطقته ذات إيقاع مرّكب و قريبة جدا من الزغرودة العربية، إلا أنها تصنف ضمن طبقة صوتية منخفضة "آلطو"، مضيفا بأن مناخ المنطقة الجاف و الحار أثر على الطبقة الصوتية، فجعلها على الشكل التي هي عليه، في الوقت الذي كانت كل الزغاريد و الأغاني وورد الذكر و التجويد و الآذان عادة في طبقة "الصول" و "اللا".
و اعتبر الباحث أن الزغرودة كأي موروث ثقافي آخر لها قيمتها و خصوصيتها و لابد من الحفاظ عليها، إشارة إلى تخلي الكثير من نساء المنطقة عليها و بشكل خاص الفتيات بعد تبنيهن للزغرودة العاصمية التي قال أنها تختلف عن تلك الموجودة منذ عهود بوادي ريغ، لأنها ذات طبقة عالية و لا تتناسب حسبه مع الطبقة الصوتية المحلية و لا الضروب الإيقاعية المرّكبة سواء كان ذلك على الطبل، الدف أو الدربوكة و غيرها من الآلات التي يتم ضبطها بميزان.
و الزغرودة،الزغروتة، التولويلة أو التزغريتة و غيرها من التسميات التي تختلف باختلاف المناطق تماما مثل اختلاف أصواتها من منطقة إلى أخرى، و التي تتم بتحريك اللسان داخل الفم مع الاستعانة باليد، تستعمل عموما في الأعراس و الأفراح و مختلف المناسبات السعيدة كالختان و الحج و عند الابتهاج بالنصر و الفوز، لكنها تستعمل أحيانا في الأقراح عندما تعلّق الأمر بوصول خبر وفاة شهيد أو وصول جثمانه، و ترتبط جميع هذه الحالات بدلالات اجتماعية و نفسية
و قد ورد ذكر الزغاريد من قبل هوميروس الذي أشار إلى ولولة المرأة الليبية الأمازيغية بشمال إفريقيا وعبّر عن إعجابه بصوتها، كما جاء في الإلياذة بأن الملك عوليس كان يتعمد صم أذنيه يقترب مركبه من الشواطىء المغاربية حتى لا يسمع أغاني الأمازيغيات التي تسمى سيريناد و زغاريدهن.
مريم/ب