بدأت الجزائر تجني ثمار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية في مجال الاستثمار، والتي ترتكز على دعم المبادرة ورفع العراقيل البيروقراطية والإدارية...
قال مستشار الرئيس الأمريكي لإفريقيا والشؤون العربية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن زيارته إلى الجزائر ليست إلا بداية للعمل المشترك من أجل مستقبل أكثر...
قامت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتدعيم المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي ببنية تحتية جد متقدمة تسمح بتسريع وتيرة الابتكار في المجالات...
أشرف كل من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، صورية مولوجي، و وزير الصناعة، سيفي غريب، أمس، على مراسم تجسيد اتفاقية التعاون بين القطاعين،...
أكد المدير العام للوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء، البروفيسور حسين شاوش، أمس الجمعة بوهران، أن أكثر من 200 عملية زرع كلى تجرى سنويا في السنوات الأخيرة.
وأكد البروفيسور شاوش، على هامش إعادة إطلاق عمليات زراعة الكلى في المؤسسة الاستشفائية الجامعية «أول نوفمبر» بوهران، أنه «تم إجراء 220 عملية زراعة كلى في الجزائر في عام 2021، و216 في عام 2022، على الرغم من الاضطرابات المرتبطة بكوفيد-19، لا سيما نقص الأدوية».
و قد تم اعتماد مركزين في باتنة والبليدة من قبل الوكالة الوطنية لزرعة الأعضاء تضاف إليها المؤسسة الاستشفائية الجامعية بوهران التي تعمل على التكفل بزرع الكلى «الذي لا يزال فيه الطلب أهم من الإمكانيات المتوفرة الحالية» حسب نفس المختص.
و أوضح البروفيسور شاوش أن الجزائر تضم حوالي 23 ألف مريض يقومون بغسيل الكلى، جزء كبير منهم يتطلب زراعة الكلى، مضيفا أن زراعة الكلى تواجه مجموعة من العقبات، سواء من حيث الموارد أو التنظيم، أو على المستوى الإنساني والاجتماعي.
و أكد أن قلة المتبرعين الأحياء، ورفض عائلات المتوفين دماغياً التبرع بأعضاء من الجثث، إضافة إلى نقص الأدوية، كلها عوامل تحد من فرص زيادة عمليات زراعة الكلى والأعضاء بشكل عام.
و قال نفس المسؤول «يكفي غياب دواء واحد (الأدوية المضادة للفيروسات، مثبطات المناعة، الكواشف اللازمة للتحاليل و غيرها) حتى تتوقف عمليات زراعة الكلى»، مضيفا أن المراكز التي تجري عمليات زرع الكلى ، تسجل انقطاعات لعدة أشهر كل عام بسبب هذه المشكلة.
ق و