الاثنين 15 سبتمبر 2025 الموافق لـ 22 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد
رسم سيفي غريب وزيرا أول: رئيس الجمهورية يشدد على خدمة المواطن والدفع بالاقتصاد

*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...

  • 15 سبتمبر 2025
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح
تحضير كل الجوانب وحرص على استكمال الترتيبات: إجراءات استباقية لدخول مدرسي ناجح

اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...

  • 14 سبتمبر 2025
 تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع
تدخل أجهزة الدولة لكسر سلسلة الوسطاء وضبط المخزون: الشـــروع في تسويــق التفـــاح للمؤسســات العموميـة نــهاية الأسبـــوع

* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...

  • 14 سبتمبر 2025
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا
الفريق سماعلي يستقبل قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في إفريقيا

استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...

  • 14 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

رغم الحملات المسبقة التي أطلقها فيسبوكيون: شباب يرحبون بالسنة الجديدة بالألعاب النارية داخل الأحياء

 كسر كثير من الجزائريين القاعدة التي حاول عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي و بعض أئمة المساجد فرضها هذا العام، بتحريم الاحتفال برأس السنة الميلادية، فصنعت الألعاب النارية الحدث بعدما أضاءت أحياء المدن الكبرى كقسنطينة، أين استنفدت محلات الحلويات مخزونها، و أغلقت أبوابها باكرا نظرا لكثرة الطلب على كعكة الميلاد.
بقسنطينة حوّلت أضواء الألعاب النارية ليل أحياء كزواغي و بوالصوف و الخروب و المدينة الجديدة و كذا سيدي مبروك إلى نهار، إذ ارتفعت ألوانها  و أصواتها عاليا بمجرد أن أشارت الساعة إلى منتصف الليل معلنة دخول السنة الجديدة. مشهد خالف كل التوقعات، خصوصا و أن الكثيرين اعتقدوا جازمين بأن الاحتفالات بالعام الجديد، ستكون خارج اهتمامات الجزائريين هذه السنة، بسبب الفتاوى التحريمية التي أطلقها العديد من الأئمة و ركزوا عليها في خطبهم، فضلا عن الحملة الفيسبوكية الواسعة التي حركها ناشطون شباب، قبل أسابيع من التاريخ المحدد، منددين بالاحتفال برأس السنة كونه "بدعة و تشبه بالكفار" و ما إلى ذلك من الحجج التي تضمنتها، منشورات تداولها رواد الموقع بقوة عبر صفحاتهم الخاصة،حملة شرسة.
و رغم أن الاحتفال بالسنة الميلادية الجديدة كان باهتا هذا العام في العديد من مدن و عواصم العالم، بسبب هاجس "الهجمات الإرهابية" ، إلا أن الجزائريين ورغم حزنهم على رحيل "حسين آيت احمد"، قرروا الاحتفال على طريقتهم الخاصة، متجاوزين مشاعر الأسى و متحدين مخاوفهم من العام الجديد وما سيحمله من أعباء اقتصادية و اجتماعية ارتبطت بالحديث عنه قبل أشهر عديدة، باعتباره سيكون عام " التقشف".
القسنطينيون على اختلافهم  كانوا في الموعد، ، معتبرين الاحتفال برأس السنة ، مجرد فرصة لكسر الروتين و للتفاؤل بسنة جديدة جيدة،  فالبعض اكتفى بشراء قالب حلوى أو تحضيره منزليا، تمنيا بأن السنة القادمة ستكون حلوة و سلسلة، أما آخرون فاختاروا السهر رفقة الأصدقاء و العد تنازليا و إشعال الألعاب النارية، التي استمرت إلى ما يزيد عن نصف ساعة كاملة بعد منصف الليل، في حين وجد الغالبية في الشوكولاطة بديلا عن كعكة الميلاد و في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساحة حرة لتبادل التهاني بالعام الجديد.
فئة أخرى من القسنطينيين احتفلت على طريقتها، و تماشيا مع إمكانياتها المادية، فاختارت مطاعم الفنادق الكبرى لإحياء رأس السنة، و بالرغم من أن تذاكر بعض الحفلات تراوحت بين 5000 الى 8000دج، حسب نوعية البرنامج المقترح، إلا أن الإقبال عليها تجاوز التوقعات حتى من قبل العائلات. الجديد هذه السنة خلافا للسنوات الماضية، هو تراجع الإقبال على محلات بيع الهدايا، التي أنقصت هي كذلك من زينتها مقارنة بما كان رائجا خلال الأعوام الماضية، فحتى المراهقون تراجع اهتمامهم بتبادل الهدايا و الشوكولاطة هذه السنة، بعدما انساق كثيرون منهم وراء حملات و فتاوى تحريم الاحتفال بالعام الجديد، خصوصا في ظل الانتشار الكبير لمناشير و ملصقات على واجهات المحلات و جدران المباني، عبر الأحياء، حملت عبارة   " أنت مسلم لا تحتفل بأعياد الصليب".
نور الهدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com