أشرف وزير الاتصال، السيد زهير بوعمامة، رفقة المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، السيد سمير قايد، أمس الأربعاء، على الإطلاق الرسمي للموقع...
• التسوية المالية الودية كبديل للمتابعة الجزائية في قانون الإجراءات المدنية الجديددعا وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، المحضرين القضائيين إلى...
* مسؤولية المسجد تجاه الشباب والأسرة صارت اليوم مضاعفةدعا عميد جامع الجزائر، محمد المأمون القاسمي الحسني، إلى الارتقاء بالخطاب المسجدي ''بما يستجيب...
أكدت، أمس الأربعاء وزيرة التكوين والتعليم المهنيين نسيمة أرحاب من قسنطينة، على ضرورة إنشاء تخصصات مهنية تتطابق مع متطلبات سوق العمل واحتياجات...
طرح الفنان القبائلي فريد فراقي ألبوما جديدا موسوما آتري أرقال «النجم الثاقب» يضم ستة أغان بأسلوبه و طريقة غنائه المعتادة، ويعد هذا الألبوم بمثابة تكريم لوالدته المتوفية. يحمل الألبوم الجديد رقم 22 في مسار الفنان القبائلي فريد فراقي الذي يمتد لنحو 30 سنة في مجال الغناء القبائلي، و يتميز بأسلوبه الهادئ و اختياره لكلمات تنبع من فلسفة الحياة و معانيها القائمة على الحب والإخلاص والتضامن و التعاون وليس التعصب ونشر الكراهية و العداء. حيث يضم ستة أغان من بينها «نسترجي «و «آتري أرقال «و إيلام وحدي»و «أسسي» إلى جانب أغنيتين تم تعديلهما واستبدالهما بأغنيتين جديدتين، تكريما لوالدته التي وافتها المنية أواخر سنة 2013 و يعبر من خلالهما عن شوقه لها و معاني الحياة في حضنها الدافئ و معاناته بعد رحيلها.
و يبرز هذا الألبوم حزن الفنان العميق بسبب فراق أمه و تعلقه وحبه الشديد لها، و بهذا الخصوص قال الفنان: «لكل فنان أداء معين وموسيقى خاصة، و طريقة أدائي تجعل المستمع يعتقد أنني أقدم أغان حزينة، لكن هذا لا يدل على أن نفسيتي أو شعوري يتسم بالحزن، إنما هذا هو النوع الموسيقي الذي أحبه و أجد ضالتي فيه، فأنا وفيّ للموسيقى الجميلة و الرقيقة، و أغاني الحب التي أقوم بأدائها ليس لها سن معين، فأجد الكبير والصغير يسمعها لأنها تمس أعماق القلب... فعندما أرى دموع أحد من الجمهور، أفهم أن الرسالة وصلت و أنني استطعت دخول قلبه. أنا مقتنع أن الفنان الحقيقي هو من يستطيع أن يمس القلوب، لأن الاستماع لأغاني الحب الحزينة، توقظ حتما مشاعر الحب القديمة لتدعو إلى عدم الهروب و عدم نسيان الماضي، وإنما مواجهته.» و يعد فراقي أول مغن كتب أغنية عن الراحل معطوب الوناس، أسبوعا بعد رحيله سنة 1998، إلى جانب إدراجه لمشروع كتاب يروي مسيرته الفنية.
هشام ج