• الجزائر تعتبر اللغة العربية قضية سيادية وثقافية بامتيازدعا وزير الاتصال، محمد مزيان، يوم أمس، بالجزائر العاصمة، خلال إشرافه على افتتاح أشغال...
دعا عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد مأمون القاسمي الحسني، إلى تأسيس عهد لغوي عربي جديد يعيد للغة العربية اعتبارها في وسائل الإعلام، ويصونها من...
أصدرت المديرية العامة للجمارك منشورا داخليا جديدا يحدد الكيفيات العملية المتعلقة بمراقبة قيمة السيارات المستوردة من طرف الأفراد، وطرق استعمال قواعد...
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عن ارتفاع وفيات المجاعة إلى 101، من بينهم 80 طفلًا، ووثقت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 15 حالة وفاة بسبب المجاعة وسوء...
أغلق مؤخرا الأستاذ الفنان الشريف رقيق باجين، محله الصغير لإصلاح الآلات الوترية، الكائن في سيدي الجليس ، بالمدينة القديمة وسط قسنطينة، مضطرا بعد أن طالبه صاحبه بإخلائه ، وتسليمه المفتاح وهو القرار الذي نزل عليه كالصاعقة وحرم فناني المدينة من خدماته في إصلاح آلاتهم الوترية، ومن جلسات فنية بعد أن تحول الدكان الصغير إلى ناد للفنانين من أبناء مدينة الصخر العقيق.
باجين قال للنصر أنه يأمل في الحصول على فضاء آخر ، لممارسة حرفته التي تعلق بها منذ الصغر ، وسط المدينة العتيقة التي لا يستطيع الحياة خارج أسوارها ، فالأكسجين الذي يتنفسه يحمل في ذراته أريجها العطر، ففرحته كبيرة لما يعيد الحياة والتألق لعود أو كمان ، ويرى الفرحة في عيون زبائنه ، وهم يتسلمون آلة لهم تربطهم بها ذكرى، وحكاية وقصة ، باجين قال أنه يأمل في المساعدة ممن يسهرون على الثقافة في قسنطينة.
وفي اتصال بمدير الثقافة في قسنطينة ، قال للنصر على المعني التقرب منه ، ليسمع انشغاله حتى يتمكن من خدمته ، خدمة للفن والفنانين من أبناء المدينة.
باجين إلى جانب ذات الحرفة، يسهر على تعليم البراعم، أصول المالوف عزفا وكذا في المركز الثقافي بباب القنطرة، وكان آخر نشاط له تسجيل حصة فنية لصالح ، القناة الجزائرية الثالثة "نايت باص" في سهرته ال12 أين سجل وصلة أصيلة في ساحة سيدي جليس، شاركه في الشدو بها خرير مياه عين الباحة، التي لا يتوقف سيلها على عزف أشجى
الأنغام.
ص.رضوان