البراءة تغزو ميناء بوالديس بجيجل للاستماع بأغاني الشاب يزيد

استقطب أول أمس ميناء بوالديس بمدينة جيجل، أعدادا كبيرة من الأطفال و عائلاتهم للاستمتاع بالحفل الغنائي الذي نشطه الفنان الشاب يزيد الذي غير اسمه إلى "عمو يزيد"، معلنا تكريس مساره الفني للغناء للبراءة.
 الحفل الموجه لفائدة أطفال جيجل و زوارها من مختلف الولايات من تنظيم مديرية الثقافة للولاية ، حيث اجتمع الصغار و أدوا أغنيات يحفظونها عن ظهر قلب ل"عمو يزيد" الذي قدم العديد من أغاني الطفولة التي تتناول مواضيع الصديق، الجار و المدرسة و غيرها.
وقد قالت مديرة الثقافة للنصر، بأن الحفل يدخل في إطار إحياء صيفيات جيجل 2016، و تم تخصيص الأسبوع الأخير من الموسم لإقامة  حفل لفائدة الأطفال حتي يعطي دفعا قويا و نفسا جديدا لهم قبل الدخول المدرسي و انتهاء العطلة ، و قد عبرت المديرة عن تفاجئها بالحضور الكبير للأطفال  رفقة عائلاتهم ، مشيرة بأنه تم توجيه دعوات لأطفال المخيمات الموجودة بالولاية.
و قال الشاب يزيد الذي اختار لنفسه اسم "عمو يزيد" للنصر، بأنه اشتاق  لأجواء ولاية جيجل، فآخر مرة زار فيها المنطقة كانت سنة 1998 في إطار جولة وطنية لفائدة الطفولة المسعفة مؤكدا بأن الجمهور الجيجلي ليس غريبا عنه، فهو يلتقيه في العديد من الحفلات التي يقدمها بالعاصمة،  كما كشف الفنان بأنه أحيا بجيجل، أول حفل  خارج العاصمة لفائدة الأطفال  مؤكدا بأنه اعتزل الغناء للكبار و تفرغ لتقديم أغان لفائدة الأطفال، و هذا ما جعله يغير اسمه من الشاب يزيد إلى عمو يزيد، مراعاة و احتراما لمراحل نمو الطفل و ما يريد أن يسمعه،  و من بين الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار الفراغ الموجود ببلادنا في الأغاني الموجهة للأطفال التي تحاكي الواقع الذي نعيشه و تعبر عن أحلام الطفولة.
الحفل تخللته بعض الأنشطة الترفيهية قام بتقديمها مهرجون و شارك أطفال المخيمات بأداء أغان حماسية تعبر عن انشغالات  الطفولة، كما تم تقديم مجموعة من الألغاز للأطفال وتحصل من عثروا منهم على حلول لها، على العديد من الجوائز .
ك.طويل