حاول أفرادها الإفلات بعد سرقة سيارة

 إدانة عصابة حاولت إقتحام حاجز للدرك بباتنة
سلطت نهاية الأسبوع المنقضي، محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة، عقوبة السجن النافذ  لمدة خمس سنوات، على ثلاثة متهمين تتراوح أعمارهم بين 38 و40 سنة، بجناية تكوين جمعية أشرار لارتكاب السرقة بظرفي التعدد واستحضار مركبة، بغرض تسهيل هروبهم، وجنحة عدم الامتثال لإنذار التوقف لأحد المتهمين.
المتهمون في القضية التي نظرت فيها محكمة الجنايات قاموا منتصف شهر جانفي من السنة الحالية، بسرقة سيارة من نوع “طويوطا كورولا” من بلدية بيضاء برج بولاية سطيف بعد أن ترصدوا لصاحبها الذي ركنها و دخل للمسجد لأداء الصلاة، واستغل أفراد العصابة قيام الضحية بخلع سترته للتوضؤ دون أن يعيد ارتدائها، ما جعل أحد أفراد العصابة يتربص له و يقوم بسرقة المفاتيح التي كانت في جيب السترة و يقوم بسرقة السيارة.
المركبة تمت مشاهدتها في نفس اليوم من طرف عناصر الدرك في حاجز ببلدية المعذر في ولاية باتنة على الطريق المؤدي إلى سيدي معنصر، فقام رجال الدرك بإعطاء إشارة التوقف لسائقها الذي رفض الامتثال و حاول صدم دركيين، ليتم إنذاره بطلقات نارية تحذيرية في الهواء، لكن دون أن يستجيب وهو ما دفع عناصر الدرك الى اطلاق  عيارات على العجلة أسفرت عن اصطدام السائق بالحاجز الحديدي.
مصالح الدرك تمكنت بعد كبح السيارة من توقيف شخصين كانا على متنها بعد أن حاول السائق الفرار، كما أوقفت شخصا آخر ثالث كان متواطئا مع بقية الموقوفين في عملية سرقة السيارة، و خلال المحاكمة تضاربت تصريحات الموقوفين بعد أن أقروا بالسرقة في مراحل التحقيق، قبل أن ينفوا ذلك و يتراجعوا عن الإقرار بالتهم المنسوبة إليهم  عكس ما ورد في محاضر الضبطية القضائية من خلال تصريحاتهم. 
  يـاسين/ع  
الحبس لمن أحدث هلعا بالمحكمة
تم نهاية الأسبوع الماضي حبس شاب في الثلاثينيات من العمر على خلفية إحداثه لحاله هلع وفزع وسط موظفي مصلحة السوابق العدلية والجنسية بمحكمة باتنة الابتدائية.
المعني حسب مصادر موثوقة استل خنجرا و بدأ بالصراخ مهددا بالاعتداء على الموظفين كما حاول الاعتداء على شرطي حاول تهدئته و توقيفه.
و أفادت المصادر ذاتها أنه لم يتم التحكم في الوضع إلا بعد تدخل عناصر أخرى من رجال الشرطة، تمكنوا من إلقاء القبض على الشاب الذي و بحسب شهود عيان ثارت ثائرته لمجرد عدم تمكنه من استخراج وثيقة من المحكمة.
يـاسين/ع