تم إدراج تدابير جديدة على قواعد حركة المرور في الجزائر لا سيما ما يتعلق بشروط وضع المركبات في السير، وإعادة بيعها وترقيمها وكذا تعريف أصناف رخص...
أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...
أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...
درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...
الـسرقــة العـلمـيـة تـهـدد الجــامعـة الـجزائـريــة
دعا أول أمس المشاركون في يوم دراسي حول الأساليب المنهجية الحديثة في إعداد البحوث و الدراسات، الذي احتضنه المركز الجامعي عبد الحفيظ بو الصوف بميلة، إلى محاربة السرقة العلمية التي أصبحت ظاهرة تهدد الجامعات الجزائرية و اعتماد الطرق الحديثة في إنجاز المذكرات، كما هو الحال في الدول المتقدمة، بدل الطريقة الفرنسية التي لم تعد تواكب العصرنة و التقدم الذي عرفته عدة دول، على غرار أمريكا، بريطانيا و حتى ألمانيا، و التي تعتمد على المنهج الكمي و النوعي في إعداد البحوث.
الدكاترة و الأساتذة المتدخلون في أشغال هذا اليوم الدراسي من معهد العلوم الاقتصادية و التجارية بالمركز الجامعي لميلة، وكذا جامعات باتنة، الأغواط، تيارت، البويرة، العاصمة و المسيلة، تطرقوا إلى موضوع المناهج و دورها في تصميم الأسلوب الإحصائي في البحوث العلمية، من خلال عرض تجارب استبيان و تقارير تربص و أدوات جمع البيانات المستخدمة في البحث العلمي، كما قدمت مداخلات علمية حول الفرضيات البحثية و البارامترية و الأمانة العلمية و الأكاديمية في إعداد البحوث العلمية، بالإضافة إلى السرقة العلمية التي أصبحت ظاهرة تهدد الجامعات الجزائرية، ما يستدعي اتخاذ إجراءات للحد من تناميها.
و تبعت المداخلات التي قدمت خلال هذا اليوم الدراسي نقاشات موسعة شارك فيها طلبة معهد العلوم الاقتصادية بأسئلتهم، ومن بين التوصيات التي قدمها المشاركون ، ضرورة اعتماد الطرق العلمية الحديثة المكتسبة من خلال تربصات الأساتذة بالخارج، للارتقاء بمستوى البحوث المقدمة للطلبة.
ابن الشيخ الحسين.م