* توفير أكثر من 80 بالمائة من حاجيات البلاد من الأعلاف الحيوانيةأشرف الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين، خلال زيارة عمل إلى ولاية جيجل، على تدشين...
الحكومة تعمل في انسجام مع توجيهات رئيس الجمهورية أكد الوزير الأول، سيفي غريب، أمس الاثنين من جيجل، التزامه بتجسيد المشاريع، المتوقفة، التي كانت محل...
نبه وزير الاتصال، زهير بوعمامة، إلى ضرورة التحلي باليقظة عند التعامل مع المواضيع الإعلامية التي تخص الجزائر، وشدد على أهمية الرقمنة و ضرورة تعميمها...
* إعداد الإطار الوطني للتأهيلات الأول من نوعهأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، أمس الاثنين، بأن الموسم الجامعي الجديد سيكون موعدا...
طبيبتــان في أمراض القـلب تضربـان عن الطعــام
علمت النصر من مصادر موثوقة؛ بأن طبيبتين بمستشفى الرياض لأمراض القلب بقسنطينة، قد شنتا إضرابا عن الطعام منذ ثلاثة أيام، احتجاجا على رفض الإدارة لطلب إحالتهما على التقاعد المسبق، قبل أن تعدلا عن قراريهما أمس، فيما أكد مدير الصحة بأن الطلب المقدم غير قانوني.
وبحسب ما أفادت به مصادرنا، فإن طبيبتين مختصتين في أمراض جراحة القلب بمصحة حي الرياض «بن تشيكو»، قد قامتا بإضراب عن الطعام منذ الخميس الماضي، بعد أن رفضت إدارة المؤسسة المصادقة على طلبهما المتعلق بالإستفادة من التقاعد النسبي ، قبل أن تعدلا عن الحركة الإحتجاجية صباح أمس، بعد تدخل مجلس أخلاقيات المهنة وكذا مديرية الصحة، التي قدمت وعودا بالموافقة على طلبهما بعد التحاق أطباء جدد بالمستشفى، بحسب تأكيد مصاردنا.
وأوضح مدير الصحة في اتصال بالنصر، بأن الطبيبتين تقدمتا بالطلب إلى المدير، الذي رفض بدوره الموافقة على ملفيهما كون المؤسسة تتوفر على ثلاثة أطباء فقط، إذ وفي حال الإستجابة لمطلبيهما فإن المصحة بحسبه ستغلق أبوابها، مشيرا إلى أنهما لا تملكان أحقية الإستفادة من التقاعد النسبي، باعتبار أن فترة خدمتهما لم تصل حتى إلى مدة 20 سنة، لكن الادارة بحسبه أكدت لهما بأنها ستوافق على طلبيهما بعد التحاق أطباء جدد كون المؤسسة تتوفر على مناصب مالية في هذا التخصص، قبل أن تتفهما الوضع وتستأنفا العمل، مضيفا بأنه سيتم عقد اجتماع اليوم بين الطبيبتن و مدير المؤسسة وكذا الشريك الإجتماعي، من أجل التحاور حول المشكلة، على حد قوله.
وتابع محدثنا، بأن الطبيبتين أرادتا من خلال هذا التحر ك الضغط على الإدارة لتحقيق مطلبيهما، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة، تسعى من خلال هذا القرار إلى تغليب مصلحة المرضى على ما أسماه بالمصالح الشخصية، في الوقت الذي ينسى فيه الكثيرون بحسبه أخلاقيات المهنة من خلال التوجه للعمل لدى الخواص، مشيرا إلى أنه يرفض كمسؤول على القطاع مغادرة الطبيبتين حفاظا على السير الجدي لمختلف مصالح المستشفى، بحسب تاكيده.
لقمان/ق