انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة، أشغال الجلسات الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته، المنظمة من طرف اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومكافحته....
* سيتم ردع المساس بالقدرة الشرائية من خلال محاصرة المضاربة والابتزاز والجشع * «الجزائر المنتصرة» تعول على العمال لوضع ملامح نموذج اقتصادي عصريجدد رئيس الجمهورية،...
خصّصت الحكومة اجتماعها الأسبوعي ، الأربعاء الماضي، لدراسة عروض تخص العقار الاقتصادي وتطوير شعبة الليثيوم وتصفية المياه المستعملة و البكالوريا...
عرض وزير العدل حافظ الأختام، لطفي بوجمعة، يوم الأربعاء الماضي، ، مشروع القانون المتعلق بالتعبئة العامة الذي يندرج ضمن مساعي الدولة الرامية إلى...
مصانع تدخل سوق الحلويات التقليدية بأسعار تنافسيةفي الوقت الذي عمدت الكثير من محلات بيع الحلويات التقليدية و العصرية بقسنطينة إلى رفع أسعارها بشكل جنوني، قبل أسابيع من حلول عيد الفطر، كسرت ورشات و مصانع مصغرة بالولاية الأسعار و أغرقت الفضاءات التجارية و محلات بيع المواد الغذائية و حتى الأسواق، بمختلف أنواع الحلويات التقليدية و من بينها البقلاوة و «الكروكي» و جميعها معلبة بشكل محكم، و بأحجام و أوزان عديدة، تناسب احتياجات كل عائلة و قدرتها الشرائية.
اللافت أن عددا كبيرا من ربات البيوت و خاصة الموظفات، يقبلن على اقتناء حلويات العيد جاهزة، بدل تحضيرها بأنفسهن، ربحا للوقت و الجهد، و بالموازاة مع زيادة الطلب زاد العرض و التهبت الأسعار في المحلات المتخصصة، حيث بلغ سعر سينية صغيرة من البقلاوة في محل كبير بحي بو الصوف 8600 دج و سعر كيلوغرام واحد من حلوى «المخبز» أو «قرن غزال» أو طمينة اللوز 3000 دج، ما جعل العديد من الزبائن و الزبونات من ذوي الدخل المتوسط و المحدود يحتارون في أمرهم، خاصة و أنهم لا يكتفون بشراء نوع واحد، فالعادات و التقاليد تقضي بملء سينية العيد بأصناف كثيرة لتقديمها للضيوف.واقع جعل أصحاب ورشات و معامل صغيرة لصنع الحلويات، خاصة بعين سمارة و المدينة الجديدة علي منجلي، يبادرون إلى تكثيف نشاطهم و تنويع منتجاتهم، لتتماشى مع أذواق المواطنين و احتياجاتهم في هذه المناسبة، و تراعي ميزانيتهم التي أنهكتها مصاريف رمضان، و هكذا كسرت أسعارهم أسعار المحلات المتخصصة، و نافست حلوياتهم تلك المعروضة بالعديد منها. و الأهم مراعاة أصحاب هذه المصانع لقواعد التسويق الناجح، و في مقدمتها التعليب الذي يعتبر نصف البضاعة، فنوعوا في أشكاله لحفظ الحلويات، مع إرفاقه بالوسم التجاري. و حرصوا على عرض الحلويات، بمختلف الأحجام و الأوزان، و أحيانا بالوحدات ، فقد يشتهي زبون حلوى البقلاوة مثلا، فيشتري ست قطع منها بعدد أفراد أسرته.
و قد قالت لنا ربة بيت بأن هذه الحلويات التي تتراوح أسعار أغلبها بين 190و و290 دج، حسب وزنها، من شأنها أن تحميها من الإحراج أمام ضيوفها في العيد، فقد حضرت نوعين فقط بنفسها في البيت، و ستزين سينية العيد بما تيسر منها بسعر معقول.
و الملاحظ توفر كميات كبيرة من هذه الحلويات التقليدية المعلبة في أجنحة المساحات التجارية الكبرى و كافة محلات المواد الغذائية، و الإقبال عليها معتبر هذه الأيام، خاصة بعد إدخال كافة أصناف الغريبية التقليدية و التنويع في أشكال و مكونات حلوى القمع (المحقل) و حلوى «السابلي»، كما أن «المقروظ» و «الكروكي» حضرا بطريقة ناجحة، و دخلت البقلاوة غمار المنافسة مؤخرا.
إلهام.ط