• إرسال 53 طلبا لاسترداد الأموال لـ 11 دولة• مسراتي: استرداد الموجودات "واجب سيادي لا يمكن التنازل عنه"وجهت الجزائر ما يقارب 335 طلب تعاون قضائي...
* مدارس أشبال الأمة تحقق نسبة نجاح بأكثر من 98 بالمائة وزير التربية الوطنية يكشفنسبة النجـــاح الوطنيــة في البكالوريا بلغت 51,57 بالمائـــــة12 ألفا و 737 ناجحا تحصلوا...
أعلنت أمس، شركة سونلغاز عبر فرعها «سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة» عن تسجيل سادس ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال الشهر...
دعت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ، أمس الأحد في بيان لها، مستعملي المركبات المائية بالشواطئ، إلى احترام قواعد السلامة المقررة قانونيا، مؤكدة...
أبو شاويش نظمي ..طبيب فلسطيني كرّس حياته لعلاج الجزائريين
قدم خريج الجامعة العالمية للطب بالصين، الدكتور نظمي أبو شاويش، و هو شاب يافع من غزة بفلسطين إلى الجزائر، بعد أن قرأ و سمع عن مقاومة الشعب الجزائري للاحتلال الفرنسي و سقوط مليون و نصف شهيد من أجل الحصول على الاستقلال، فعشق الجزائر منذ نعومة أظافره، إنه الآن طبيب وقور نابغ بعلمه الغزير، و معالج رحيم يخفف أوجاع المرضى بمدينة بئر العاتر بولاية تبسة.
الطبيب نظمي أبو شاويش، متزوج و أب لخمسة أبناء كلهم خلق ،وعلم ،ودين ، وهم رياحين بستان عمره الحافل بالجد والاجتهاد ، فهو من خريجي الجامعة العالمية للطب بالصين، و قد توج بدكتوراه في الطب باللغة الصينية ،والإنجليزية ،والعربية بامتياز ، و كان الثالث في دفعته عام 1982 ، و بالموازاة مع ذلك تحصل على شهادة دكتوراه ثانية في العلاج بالطب الصيني التقليدي « الوخز بالإبر الصينية» ، و العلاج الروحي للطاقات المكنونة بالذات البشرية والتنويم المغناطيسي ، كما تحصل على شهادة الكفاءة في اللغات العالمية بتقدير جيد جدا.
بعد أن أنهى الدكتور أبو شاويش دراسته بالصين، اختار الجزائر عن حب، ليستقر بها و يبدأ حياته العملية، حيث التحق بالقطاع الصحي ببئر العاتر في ديسمبر 1982 ،أي في نفس السنة التي تخرج فيها ، موفدا من وزارة الصحة الفلسطينية في إطار التعاون الأخوي والرباط المصيري للأمة الإسلامية والعربية ، وعمل مؤطرا ومنسقا في جميع الخدمات الصحية ،مقدما العلاج الطبي والوقائي ، وكان مناوبا للمداومة الصحية بجناح الاستعجالات في الصفوف الأمامية ليلا ونهارا ،دون كلل أو ملل.
لقد كان يطوف بالقرى و المداشر لعلاج المرضى، فتجده في كل نقطة علاج، مرحبا و مبتسما للجميع، فشق طريق نجاحه بثبات ، واندمج روحا وعقلا وعملا في المجتمع العاتري حتى أصبح مواطنا جزائريا، بعد أن تحصل على الجنسية الجزائرية عن قناعة وحب.
كانت فرحته كبيرة وهو يتحصل على جنسية بلد مليون و نصف شهيد، التي عمقت حبه له و لأهله ، فقد بذل هذا الطبيب جهودا جبارة ،لخدمة سكان مدينة بئر العاتر و البلديات المجاورة طيلة 35 سنة قضاها بالقطاع الصحي.
و لا يزال إلى غاية اليوم يواصل عطاءه لتخفيف آلام المرضى، فاتحا قلبه، قبل أحضانه بالرحمة والحب الإنساني النبيل لجميع زائريه على مدار الساعة و الأسبوع و الشهر بعيادته الخاصة بمقر سكناه بحي 50 سكنا. ع.نصيب