أكد خبراء ومختصون، أمس، على أهمية استكمال تعميم الرقمنة على مستوى كل القطاعات، تجسيدا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذا الخصوص، ما...
أبدت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للطفولة بالجزائر، كاتارينا جوهانسون، «استعدادها للمشاركة ودعم كل المبادرات التي يقوم بها قطاع التضامن الوطني»، مع...
أعلنت المحافظة السامية للأمازيغية يوم أمس، عن اختيار ولاية بني عباس لاحتضان الاحتفال الوطني برأس السنة الأمازيغية 2976/2026، إلى جانب تنظيم الطبعة...
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيد أحمد عطاف، أمس الأحد بنيويورك، محادثات ثنائية شملت عددا من...
ارتــفاع حصيلــة الغـــرقى إلــــــــى 9 ضــــــــحايا بسكيكـــــــــدة
أكد المكلف بخلية الاتصال بالمديرية الولائية للحماية المدنية بسكيكدة، النقيب بن النية رابح، على أن ارتفاع حالات الغرق منذ بداية الموسم الصيفي إلى 9 حالات، يرجع أساسا إلى عدم إتباع، و احترام المصطافين للنصائح و الإرشادات التي يقدمها أعوان الحماية المدنية، بدليل أن مجمل حالات الغرق سجلت على مستوى الشواطئ غير المحروسة، و في الأوقات التي تكون الراية فيها حمراء بحيث تمنع فيها السباحة.
و قال المتحدث، بأن الحل الوحيد للحد من المخاطر التي تحدق بالمصطافين، يكمن حسبه، في ضرورة إتباع النصائح و الإرشادات التي يقدمها أعوان الحماية المدنية على مستوى 22 شاطئا بالولاية، و عدم السباحة في الشواطئ غير المحروسة. مؤكدا للنصر، على أن الكثير من المصطافين يلجؤون إلى السباحة في أوقات تكون فيها السباحة ممنوعة، و الراية حمراء أو برتقالية، من خلال الإشارات التي تقوم بوضعها السلطات المحلية على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، غير أنه و للأسف يكون بعض الشباب أحيانا مدفوعين برغبة جامحة في السباحة، لكونهم في الغالب يكون قد قدموا من أماكن بعيدة، و لا يريدون تفويت الفرصة، و هنا لا يمكن للحماية المدنية أن تمنعهم، فذلك حرية شخصية و دور أعوان الحماية المدنية يتمثل في التوعية، و التحسيس، و التدخل لانقاد الغرقى، أو انتشال جثث المتوفيين.
و بلغة الأرقام، فقد وصل عدد حالات الغرقى منذ بداية موسم الاصطياف، إلى 9 حالات، بينهم 5 تم انتشال جثثهم من عرض البحر، و شخص توفي بعد نقله للمستشفى، و 2 مفقودين لا يزال البحث عنهما جاريا، الأول غرق بشاطئ كاف فاطمة ببلدية بن عزوز، و الثاني بشاطئ القمقام ببلدية كركة، فيما تم إنقاذ حوالي أزيد من 10 حالات من موت محقق. و أدخلت الحصيلة الثقيلة التي سجلت منذ بداية موسم الاصطياف، حالة من القلق لدى العائلات و الأولياء، و حتى لدى جمعيات المجتمع المدني، مطالبين بضرورة أن يتوخى المصطافين لا سيما الشباب و الأطفال الحذر و الحيطة أثناء السباحة، و ضرورة تطبيق تعليمات و نصائح الحماية المدنية، و عدم المغامرة بحياتهم، خاصة في الشواطئ غير المحروسة، و عدم السباحة عندما يكون البحر هائجا.
كمال واسطة