الجمعة 18 جويلية 2025 الموافق لـ 22 محرم 1447
Accueil Top Pub
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا
جددت دعوتها لمجلس الأمن لتحمل مسؤولياته: الجزائر تدين بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على سوريا

أدانت الجزائر، أمس الأربعاء، بشدة العدوان السافر للاحتلال الصهيوني على سيادة سوريا وحرمة أراضيها ووحدة شعبها، معربة عن تضامنها الكامل مع هذا البلد...

  • 16 جويلية 2025
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع
سونلغاز : تسجيل ثالث ذروة قياسية في استهلاك الكهرباء في أسبوع

أعلنت شركة سونلغاز، عبر فرعها "سونلغاز - نقل الكهرباء ومسير المنظومة"، عن تسجيل ثالث ذروة قياسية في الطلب على الطاقة الكهربائية خلال أسبوع، حيث بلغ...

  • 16 جويلية 2025
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية
اجتماع مجلس مساهمات الدولة: دراسة نقل ملكية شركة طاسلي للطيران إلى الجوية الجزائرية

درس مجلس مساهمات الدولة، المنعقد اليوم الأربعاء، الملف المتعلق بتحويل ملكية أسهم شركة طاسيلي للطيران من مجمع سونطراك إلى صالح شرطة الخطوط الجوية...

  • 16 جويلية 2025

أعراس تبسة تفقد نكهتها بعد التخلي عن الكثير من العادات والتقاليد


بعد أن كانت أغلب العائلات التبسية ، ترفض رفضا باتا الاعتماد على الغير في تحضير ولائم الأعراس،  أصبحت مؤخرا لا تستغني عن إحضار طباخ أو طباخة لتولى مهمة الإشراف على إعداد ما لذ و طاب من المأكولات التي تقدم للمدعوين، و يعتبره البعض موضة و أمرا ضروريا ، لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.
 و الملفت أن العائلات التي تستعد لتنظيم أفراحها تتنافس في اختيار الطباخين وفق مقاييس الخبرة و المهارات العالية في إعداد الطعام و القدرة الفائقة في تحديد الكميات اللازمة من المكونات لتحضير الأطباق، دون زيادة أو نقصان لتلبية رغبات الحاضرين، بعيدا عن التبذير.
معظم العائلات التي كانت تعتمد في السابق على القريبات الماهرات في الطبخ ، استغنت عنهن ليعوضهن الطباخ المحترف الماهر، الذي استطاع أن يحتل مكانة مميزة في المجتمع التبسي، من أجل إقامة عرس منظم تزينه الأطباق الشهية التي يقوم بإعدادها والتي تجعل المدعوين لا يكفون عن الإشادة بعرس «فلان» و كيفية تنظيمه للعرس، و بالتالي يساهم الطباخ في وضع حد للألسنة التي كانت تلاحق العديد من أصحاب الأعراس بسبب طريقة التنظيم غير المحكمة و الأطباق التي تقدم للمدعوين.
ومن بين الأمور الملفتة للانتباه والتي وقفنا عليها خلال السنوات الأخيرة، تفوق الرجال على النساء في الولائم، حيث تراجع دورهن في الحفلات والأعراس بشكل كبير ،و لم تعد الأمور مثلما كانت عليه سابقا في تصدر المرأة للمطبخ في مثل هذه المناسبات، حيث تنازلن عن هذه المهمة و تقدم الرجال بأشواط كبيرة، تاركات بذلك المجال للجنس الخشن ، الذي لعب دورا كبيرا في إراحتهن من مشاق الطهي ، الذي عادة ما تسبب لهن متاعب صحية جمة ، وبات اهتمامهن  مقتصرا في تحضير أنفسهن للاستمتاع بالعرس إلى جانب تنظيمهن وإشرافهن على الأمور المتعلقة بترتيبات العرس الأخرى، بعيدا عن المطبخ والأكل.
سفيان ــ ن ، طباخ شاب معروف بمدينة بئر العاتر ، وهبه الله مهارات عالية في الطبخ ، فهو بحق فنان ومتمرس وله دراية ومعرفة كبيرة بمختلف أنواع المأكولات و السلطات ، ومن الصعوبة بمكان أن تحدد معه موعدا للطبخ في عرس ، وإذا كان ولا بد ، فعليك أن تتصل به قبل موعد العرس بشهر أو أكثر، قال لنا بهذا الخصوص» بفضل العادة الجديدة  أصبحت للطباخ مكانته الخاصة، و لا يقل عدد الحفلات والأعراس التي يشتغل فيها في موسم الصيف عن 15 عرسا، وقد تتواصل إلى ما بعد فصل الصيف «.
علما بأن أجر الطباخ في تبسة لا يقل عن 15 مليونا خلال يومين ، يتكفل أثناءهما بتوفير كل الوسائل و التجهيزات المستعملة في العرس من كراس وطاولات وصحون وثلاجات وغيرها من الوسائل ، وما على صاحب البيت سوى توفير المواد الغذائية التي يستعملها في تحضير المأكولات المختلفة،  حسب عدد المدعوين، و أصبح من الصعب الظفر بطباخ ماهر، مما أوجب تحديد مواعيد مسبقة معه، حتى يضمن صاحب العرس مرور عرسه في أحسن الظروف ،ووفق معايير تعجب الحاضرين وتسعد أهل العرس.
 وفي سياق ذي صلة ، لاحظنا انتشرت قاعات الأفراح بأغلب بلديات الولاية ، وأصبح حجز مكان بها أمرا صعبا ، بالنظر لتزايد عدد المتزوجين، لاسيما في فصل الصيف ،فقد أصبحت أغلب العائلات التبسية تقيم أفراحها في قاعات الحفلات التي تتوفر على مختلف المرافق ، وحجة الذين يحجزون القاعات يكمن في العدد الكبير للمدعوين و الأهل والأقارب ، الذين لا تسعهم البيوت الضيقة التي يسكنوها ، و الكثير من أصحاب قاعات الحفلات يحددون أسعارا باهظة تثقل كاهل صاحب العرس.
 بالمقابل تظل قلة قليلة رغم كل شيء محافظة على عاداتها وتقاليدها في تنظيم أعراسها ، رافضة جملة وتفصيلا  الطباخين و قاعات الحفلات ،  خاصة من سكان البادية  الذين لايزالوا ينصبون خيم الشعر التي تستوعب أعدادا هائلة من المدعوين .
 ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com