الممثلة الكوميدية حورية بن نعيمة المدعوة حسيبة للنصر

أقضي وقتي  في تقديم أنشطة بهلوانية للأطفال على الشواطئ و في المخيمات
قالت الممثلة الشابة حورية بن نعيمة، المدعوة حسيبة بأنها تعشق الكوميديا والتهريج ، لهذا تقضي جل وقتها في فصل الصيف في الشواطئ بمختلف ولايات الوطن الساحلية،  للمشاركة في المخيمات الصيفية وتنظيم نشاطات فنية بهلوانية لفائدة الأطفال، خاصة المعوزين والأيتام منهم، وذلك في إطار الرحلات التي تنظمها رابطة الهواء الطلق والترفيه وتبادل الشباب لولاية البليدة.

النصر: ما هي الأعمال الفنية التي شاركت فيها خلال الصيف؟
ـ حسيبة: أنا فنانة أعشق  الكوميديا و التهريج، لكنني شاركت أيضا في أعمال درامية عديدة ، على غرار مسلسل «بساتين البرتقال» للمخرج عمار محسن الذي تم تصويره بمنطقة الشريعة بولاية البليدة، و عمل فني درامي ضم ممثلين جزائريين و سوريين ، كما شاركت في الفيلم الكوميدي «فن الأبطال» لعكاشة عمار، وبالرغم من هذه المشاركات، لكنني أميل أكثر للتهريج وأغلب وقتي أقضيه خلال هذا الموسم في تقديم عروض بهلوانية للأطفال في المخيمات الصيفية، كما أشارك في الحملات التحسيسية المختلفة لتقديم نصائح للعائلات في مجال حماية البيئة، إلى جانب نصائح خاصة بشهر رمضان، و كذا زيارة المرضى في المستشفيات.
. قلت بأنك تقضين أغلب أوقاتك خلال الصيف مع الأطفال في المخيمات الصيفية، حدثينا أكثـر عن أنشطتك لفائدة البراعم.
ـ قبل ذلك أخبرك بأنني عضوة في رابطة نشاطات الهواء الطلق والترفيه وتبادل الشباب لولاية البليدة، وفي نفس الوقت أنا رئيسة المنشطين في هذه الرابطة التي تنظم نشاطات مختلفة للأطفال خلال موسم الاصطياف، منها رحلات إلى الشواطئ أرافق فيها هؤلاء الأطفال، و ننظم لهم عدة نشاطات ترفيهية وألعاب بهلوانية من أجل زرع البسمة في نفوسهم، وساعدتني في ذلك كثيرا ميولاتي إلى التهريج، حيث لم أجد أي صعوبة في زرع الفرجة والبسمة في وجوه الأطفال الذين يتفاعلون كثيرا مع عروضي، وفي نفس الوقت أشارك في مختلف المخيمات الصيفية التي تنظمها شركات كبرى لعمالها وعائلاتهم من بينها سوناطراك، و سونلغاز، وغيرها، لهذا فإن أغلب وقتي خلال فصل الصيف أقضيه بين الولايات الساحلية في الشواطئ، لتقديم نشاطات للأطفال.
. ما هي مشاريعك المستقبلية؟
ـ بعض الأعمال الفنية بدأناها و لم ننته منها، ونحن بصدد إتمامها، و لدي مشاريع فنية أخرى، من بينها مسرحية مع فايزة آمال وعمار محسن، عنوانها «لوحة على الخشب»، ولا أنسى بالطبع أعمالي الفنية مع الأطفال فأنا أبقى  دائما معهم من أجل إسعادهم وزرع البسمة في نفوسهم.
حاورها:نورالدين-ع