النسخة الورقية

 

قسنطينة في حاجة لـ 36 ناظرا و 144 مشرف تربية جديد
تشهد العديد من المؤسسات التربوية بقسنطينة، نقصا في المؤطرين الإداريين قُدّر بـ 280 منصبا بالنسبة للنُظّار و المساعدين التربويين لوحدهم و هو وضع يفسره العارفون بالقطاع، بزوال منصب “المساعد التربوي” و بعزوف موظفي السلك عن الترقية إلى “ناظر»، و ذلك لتصنيف هذا الأخير في رتبة أدنى من التي استفاد منها أساتذة التعليم الثانوي منذ تعديل قانونهم الأساسي.
ولاية قسنطينة و على غرار العديد من مناطق الوطن تعرف اكتظاظا سجل بالأخص في الثانويات و الأقسام النهائية التي شهدت لأول مرة التقاء الكوكبتين، و هي مشكلة تفاقمت مع ظهور نقص في التأطير مسّ بالأخص المؤسسات التربوية الجديدة، إذ لا تزال العديد من الثانويات دون مدراء و تخضع للتسيير المؤقت من قبل موظفين آخرين، بالإضافة إلى تسجيل نقص في عدد العمال و الحراس، لكن الملاحظ هذا الموسم بروز مشكلة أكبر تتمثل في نقص النظار، إذ بدأ هذا المنصب يتلاشى تدريجيا، بعد أن أصبح أساتذة التعليم الثانوي يرفضون الترقية إليه لكونه مصنف في الرتبة 14، بينما تم رفع تصنيف أستاذ التعليم الثانوي إلى الرتبة 16 طبقا للتعديلات التي أدخلت على قانونه الأساسي.
و ذكر مصدر من مديرية التربية بالولاية، أن سبب العزوف عن الترقية لمنصب الناظر وفق قوانين التأهيل، لا يقتصر على الرتبة و الفارق في الراتب الشهري، بحيث يشتغل الناظر لثماني ساعات يوميا، في حين لا تتعدى في الغالب مدة عمل الأستاذ 16 ساعة فقط في الأسبوع، و ما فاقم من المشكلة، يضيف مصدرنا، عدم فتح مسابقات للترقية إلى منصب ناظر منذ سنوات بالولاية، ليجد الكثير من مدراء الثانويات أنفسهم دون ناظر، رغم أهمية المهام المنوطة بهذا الأخير، بحيث يتمحور دوره حول مراقبة عمل الأساتذة و إعداد جداول التدريس و كذلك التنسيق بين الأستاذ و المدير و غيرها من المهام الإدارية، كما ينوب عن المدير في حالة غيابه و يمكنه أن يمثله في الاجتماعات، و هو وضع أربك المدراء و الأساتذة، خصوصا بالمؤسسات التي تعرف اكتظاظا كبيرا.
زيادة على ذلك يُلاحظ أن هناك نقص في عدد المساعدين التربويين بالمؤسسات التربوية، الذين بدأ منصبهم يتلاشى بعد صدور المرسوم التنفيذي الجديد رقم 12/240 المؤرخ سنة 2012 و المتضمن القانون الأساسي المتعلق بموظفي سلك التربية، حيث تقرر تعويض “المساعد التربوي” بـ «المشرف التربوي»، و قد أكد مصدر من مديرية التربية أن هذا النقص المسجل أيضا بالعديد من الثانويات على مستوى الوطن، دفع بوزارة التربية الوطنية إلى برمجة مسابقات للالتحاق بمنصبي مشرف تربوي و ناظر شهر نوفمبر المقبل.
و بالنسبة لولاية قسنطينة يتوقع، حسب مدير التربية، إجراء مسابقة لتلبية احتياجات الولاية من المناصب الإدارية القاعدية خصوصا بالمؤسسات التربوية الجديدة، حيث أكد المسؤول للنصر بأنه سيتم  فتح 36 منصبا لتغطية الاحتياجات من النظار و 96 منصب مشرف تربية سيُعيّنون عن طريق التوظيف الخارجي، مع إجراء 48 ترقية داخلية من رتبة مساعد إلى مشرف تربية تطبيقا للقانون الجديد، و قد أشار مدير التربية إلى أن جميع الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة قد التحقوا بمناصب عملهم، حيث تم تغطية العجز الذي كان مسجلا.
ياسمين بوالجدري

رياضــة

مكالمة هاتفية تحدد مستقبل القائد مع المنتخب: فودن: لم أشاهد في حياتي لاعبا يروض الكرة كمحرز !
تبقى عودة رياض محرز إلى صفوف المنتخب الوطني، بمناسبة الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى المونديال، مرتبطة بامتلاكه شغف الدفاع عن الألوان الوطنية من جديد، وهو الذي كان قد اعتذر عن...
وكيل أعمال الدولي حاج موسى للنصر: هذه حقيقـــــــة اهتمــــــــام أجـــــــــاكس بأنــــــيس
أماط محمد دحمان وكيل أعمال المهاجم أنيس حاج موسى اللثام، عن الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة، عن رغبة مسؤولي نادي أجاكس الهولندي في التعاقد مع موكله، رغم انضمامه إلى نادي فينورد روتردام، الذي...
أعضاء مجلس الإدارة يحلّون بقسنطينة: مداني وذيب يورّطان مدرب السنافر
لن يكون القائد براهيم ذيب والمدافع الدولي محمد الأمين مداني ضمن المجموعة المتنقلة إلى مدينة بسكرة، لمواجهة الاتحاد المحلي الأحد المقبل، وذلك بعدما تحصل الثنائي السالف الذكر على إنذار في لقاء شباب...
اتحاد خنشلة يدخل دائرة الخطر: ذبيح وقمرود جاهزان لموعد الساورة
يستهدف اتحاد خنشلة ترسيم البقاء في الجولتين المقبلتين، لتفادي الدخول في أي حسابات، وذلك بعد الخسارة الثقيلة المسجلة أمام جمعية الشلف يوم السبت برباعية مقابل هدف، وهو ما جعل الفريق يعود مجددا إلى...

تحميل كراس الثقافة

 

    • الخروج من حُجرة الكتابة

      خرج بول أوستر من "حجرة الكتابة" تاركًا أبطاله لمصائرهم الغامضة وشعبًا يتيمًا في مختلف اللّغات، هو الذي فضّل أن يختتم الرحلة في الحجرة ذاتها التي شهدت ميلاد أبطاله، تمامًا كبطله  العجوز "بلانك"...

كراس الثقافة

صحة.كوم

الصفحة الخضراء

دين و دنيا

الرجوع إلى الأعلى