وزارة الفلاحة تؤكد تحديد نقاط بيع الأضاحي عبر الولايات قبل نهاية الأسبوع
أكدت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بأن تحديد نقاط بيع الأضاحي عبر الولايات سيتم قبل نهاية الاسبوع مبرزة بأنه قد تم اتخاذ عديد الإجراءات والتدابير للتحضير الجيد لعيد الأضحى حتى يتم في أحسن الظروف.
وفيما تم تحديد موعد لقاء سيجمع الوزارة الوصية بفدرالية الموالين، تحت إشراف وزارة الداخلية والجماعات المحلية، صرح مدير المصالح البيطرية بوزارة الفلاحة خالد بارة بأنه قد تم اتخاذ العديد من الإجراءات الخاصة بعملية تنقل المواشي بين الولايات، من خلال إصدار شهادة صحية تكون مرافقة للماشية من نقطة الانطلاق إلى نقطة البيع إلى جانب تجنيد كل الاطباء  البياطرة على مستوى نقاط البيع وكذا على مستوى المذابح يوم العيد.
كما أبرز في تصريحه أمس للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، بأنه في إطار هذه  التحضيرات، تم إعادة تطبيق إجراءات سميت بالعيد دون  كيس تحت إشراف طبي وبيطري أمثل وتدابير أخرى ضرورية.
وبشأن ربط البعض قضية الحمى القلاعية بارتفاع اسعار الاضاحي والمزايدات المسجلة بهذا الشأن أكد خالد بارة أن هذه المسألة تعود كل سنة وأن الوضع مستقر ومتحكم فيه وعدد بؤر الحمى القلاعية محصور.
وحسب وزارة الفلاحة فإن ثروة الاغنام على المستوى الوطني تعد 28 مليون رأس  خروف وأكثر من 2 مليون رأس بقر و 5 ملايين رأس ماعز  تحظى باهتمام خاص من  السلطات العمومية التي  تعمل جاهدة لتحسين وتطوير قطاع اللحوم الحمراء.
وتأتي هذه الجهود من أجل زيادة العرض مقارنة بالطلب وكذا قصد توسيع الخيار للمستهلك وهذا ما سيؤثر حتما على الأسعار.
والتزمت الوزارة الوصية – حسب ذات المتحدث، بضمان نظام المداومة من طرف المصالح البيطرية الولائية وهذا على مستوى المجالس الشعبية البلدية وكذا على مستوى أماكن الذبح.
وستقوم فرق متنقلة مكونة من أطباء بياطرة وتقنيين بجولة في مختلف الأماكن  التي يحتمل أن تقام فيها عملية الذبح خاصة في المناطق الريفية وهذا  لضمان  الرقابة وتلبية احتياجات المواطنين ومطالبهم.
وبغرض احترام معايير النظافة والصحة العامة أفاد بيان لوزارة الفلاحة بأنه تم تكليف المصالح الولائية لاستعادة الجثث والأعضاء المصادرة بالإضافة إلى المخلفات ووضعهم بمراكز  النفايات أو مراكز الحرق.
كما أشار ذات المصدر إلى ‹›وضع برنامج كبير للوقاية و التوعية لفائدة المربين و ذلك بغرض حماية قطعان الماشية من مختلف الأمراض على مدار السنة››.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى