بطولة وطنــي الهواة ـ مجموعــة الشرق-
جسدت إفرازات الجولة العاشرة، قوة الرائد جمعية الخروب الذي يواصل استعراض عضلاته، حيث كانت ضحيته هذه المرة، تشكيلة هلال شلغوم العيد التي لم تكن لها القدرة الكافية على الصمود، بعد أن استسلمت لإرادة الزوار الذين ضربوا بالقوة الرابعة وعادوا بفوز ثمين، مؤكدين بذلك علو كعبهم، وهو ما مكنهم من  تعزيز موقعهم في كرسي الزعامة، وطموحهم  في المراهنة على اللقب الشتوي، رغم المضايقة المتواصلة لشباب باتنة، الذي وإن وجد صعوبة في تخطي عقبة وفاق القل، إلا أن ثنائية منصوري سمحت له باستعادة نشوة الانتصارات، والحفاظ على مركزه في برج المراقبة على بعد خطوتين من قمة الهرم.
 وعلى العكس من ذلك، تجرع الملاحق الثاني اتحاد خنشلة، مرارة أول خسارة له على يد شباب عين فكرون، دون أن تفقده مرتبته الثالثة، ما فتح شهية بقية المطاردين، والراغبين في البقاء ضمن دائرة الصراع، وإنقاذ اتحاد خنشلة للهزيمة أمام السلاحف، بفضل ثنائية غازي وكابري، حتى أن هدف زرماني كان بمثابة بارود شرفي لأبناء الشابور.
إلى ذلك، واصل شباب جيجل الزحف، ليحط الرحال في الصف الرابع، عقب إجبارهم الحراكتة على اقتسام الزاد،  فيما تراجع أبناء الشاطو خطوتين إلى الخلف، فاسحين المجال لشباب قايس، لأخذ مكانة ضمن كوكبة المقدمة إثر إطاحته باتحاد الشاوية الذي تأخر عن الركب.
 وفي الوقت الذي، استفاقت فيه مولودية قسنطينة بتوقيعها رابع انتصار لها على حساب أمل شلغوم العيد، دفع شباب أولاد جلال فاتورة مشاكله الداخلية، حيث عاد من جيجل يجر أذيال الخيبة، أمام فيلاج موسى الذي عمق من جراح ممثل الزيبان.
 وعلى مستوى القاعدة الخلفية، تعقدت وضعية أمل مروانة، في أعقاب خسارته في تبسة ومن ضربة جزاء، الأمر الذي جعله يواصل حمل الفانوس الأحمر بمفرده، فيما ازدادت معاناة بوقرانة والدلافين.
ص / فرطاس

 

الرجوع إلى الأعلى