تكوين 120 ألف مواطن في مجـــــال الإسعاف
كشف المكلف بالاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، الرائد رابح بن محي الدين، عن تكوين 120 ألف مسعف، وهم المواطنون الذين تم تلقينهم أساسيات الإسعافات الأولية قبل وصول أعوان الحماية المدنية لموقع المصاب. مشيرا أن 70 بالمائة من ضحايا حوادث المرور هم شباب تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة.
وقال رابح بن محي الدين، في تصريح إذاعي، أمس، إن المديرية العامة للحماية المدنية ومن خلال هذا التكوين تخصص 25 يوما لتدريب المواطنين في مجال الإسعاف الأولي إيمانا منها بأهمية هذه الخطوة التي تسبق تدخل أعوان الحماية المدنية لإنقاذ حياة الأشخاص.
وتحدث بن محي الدين عن قدرات جهاز الحماية المدنية قائلا “لأول مرة في تاريخها تتحصل الحماية المدنية على  1100 سيارة إسعاف مجهزة بأحدث الوسائل في 2015” موضحا أنه وبالتنسيق مع وزارة النقل والأشغال العمومية يتم إنجاز وحدات للتدخل على مستوى محطات الوقود على الطريق السيار شرق غرب  قصد التمكن من التدخل بسرعة وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح في حوادث المرور.
وفي هذا السياق وبالنظر إلى العدد الكبير لوحدات الحماية المدنية الموزعة عبر التراب الوطني و تلك التي تنجز أقر المتحدث بأن فتح 2260 منصب لأعوان الحماية المدنية هذا العام في مسابقات التوظيف يبقى غير كاف.
من جانب أخر، أشار الرائد رابح بن محي أن 70 بالمائة من ضحايا حوادث المرور هم شباب تتراوح أعمارهم بين 20و 35 سنة مذكرا بالحصيلة الثقيلة التي تسجل سنويا و المقدرة ب 4 آلاف قتيل و 60 ألف جريح وألفي معاق.
واستنادا لآخر الدراسات فإن العنصر البشري يتسبب بنسبة 86 بالمائة في وقوع حوادث المرور بسبب عدم احترامه  للقانون داعيا إلى إعادة النظر في منح رخص السياقة واستحداث المدارس المختصة في القيادة الدفاعية التي تتكفل بتلقين تقنيات السياقة في الظروف الصعبة كالشتاء و المناطق الرملية والتدريب على التعامل مع حوادث المرور تفاديا لتسجيل حصيلة ثقيلة في الأرواح مشددا هنا على دور المساجد في التوعية و التحسيس .
ع س

الرجوع إلى الأعلى