استدعاء الهيئة الانتخابية رسالة قوية لدعاة المراحل الانتقالية
اعتبر المحلل السياسي الدكتور لزهر ماروك، أن استدعاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة، تحسبا للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل ، قد وضع حدا لكل الأصوات التي تشكك في إجراء الانتخابات، وهو ما يعد رسالة قوية لكل الذين كانوا يراهنون من خلال مبادرات ومواقف من أجل تأجيل الانتخابات أو الدخول في مرحلة انتقالية، إضافة إلى ذلك فإن استدعاء الهيئة الناخبة، يؤكد أيضا أن الجزائر، بلد مستقر سياسيا و أن الانتخابات ستكون في موعدها والشعب الجزائري سينتخب ويختار من يشاء، مضيفا أن هذه الانتخابات ، ستكون مهمة و محطة مفصلية بالنظر للتحديات التي تعيشها الجزائر، فيما انتقد من وصفهم بسماسرة السياسة الذين يقومون بترويج خطاب مأساوي و سوداوي . ومن جهة أخرى أكد أن الرئيس بوتفليقة مستمر في تكريس بناء المؤسسات والمسار الديموقراطي.
وأوضح الدكتور لزهر ماروك، في تصريح للنصر، أمس، أن استدعاء رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة للهيئة الناخبة، جاء حسب صلاحياته و طبقا لما تنص عليه المادة 136 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات، مضيفا في هذا الإطار، أن استدعاء الهيئة الناخبة، تحسبا للانتخابات الرئاسية التي ستجرى يوم الخميس 18 أفريل 2019 ، يحمل العديد من الرسائل الواضحة للداخل والخارج ، أولها أن الرئيس ملتزم بالمواعيد الانتخابية الهامة، خاصة ما يتعلق بالرئاسيات والتي تعتبر أهم الانتخابات، على أساس أن رئيس الجمهورية لديه صلاحيات كبيرة ويلعب دورا كبيرا في النظام السياسي في الجزائر. مضيفا في هذا الصدد، أن استدعاء الهيئة الناخبة جاء في موعده، بحسب كل النصوص القانونية، فالرئيس لم يتأخر في استدعاء الهيئة الناخبة لهذا الموعد المهم.
ومن جهة أخرى، اعتبر الدكتور ماروك، أن استدعاء الهيئة الناخبة يعتبر رسالة قوية لكل الذين كانوا يراهنون من خلال مبادرات ومواقف من أجل تأجيل الانتخابات أو الدخول في مرحلة انتقالية. وبالتالي هذا سيغلق الباب أمام كل هذه المبادرات وكل الأصوات المنادية بالمرحلة الانتقالية، كما أنها رسالة قوية لكل العالم، أن الجزائر بلد مستقر سياسيا وأن الانتخابات ستكون في موعدها والشعب الجزائري سينتخب ويختار من يشاء، موضحا في هذا الصدد، أن هذه رسالة قوية لكل العواصم الفاعلة في العالم ولكل شركاء الجزائر الدوليين، أن الجزائر مستقرة سياسيا وأنه لا مجال لتلك الشكوك والضبابية التي سادت خلال الشهور الماضية حول ما إذا كان الانتخابات ستنظم أم لا، وأضاف أن المجال الآن مفتوح للجميع للمشاركة، سواء تعلق بالناخبين أو الأحزاب السياسية بالترشح لهذه الانتخابات.
واعتبر ماروك، أن استدعاء الهيئة الناخبة، يعتبر صفعة لكل الذين كانوا يجادلون في الساحة الإعلامية، حول تأجيل الانتخابات أو الدخول في مرحلة انتقالية أو دعوة الجيش لحسم الأمور، فكل هذه القراءات سقطت وانتهت والآن الصندوق هو السيد والشعب الجزائري لديه الحرية في اختيار من يشاء وفق البرنامج الذي يراه مناسبا لطموحاته .
وقال في هذا الصدد، أن استدعاء الهيئة الانتخابية، هو صفعة قوية لكل القوى السياسية التي كانت تراهن على الفوضى والانقلابات العسكرية وتراهن على تأجيل الانتخابات والدخول في مرحلة انتقالية أخرى مفرغة وفارغة ولم يعد مبرر لوجودها، مضيفا أن ذلك يعتبر ضربة قوية لهذه القوى السياسية الفاشلة التي تعول على الفوضى والجيش لحسم الأمور، وأضاف نفس المتحدث أن الانتخابات ستنظم في وقتها وهذا مكسب سيما في ظل الظرف الصعب الذي تعيشه الجزائر اقتصاديا والتحديات الدولية والإقليمية المحيطة بها، مؤكدا أن الرئيس بوتفليقة مستمر في تكريس بناء المؤسسات والمسار الديموقراطي، حيث أن كل المواعيد الانتخابية تكون في وقتها.
وانتقد ماروك، قوى سياسية دخلت إلى الحياة السياسية حيث وصفهم بسماسرة السياسة، و قال أنه لا علاقة لهم بالسياسة، وأضاف أن هؤلاء يقومون بترويج خطاب مأساوي و سوداوي وكله أزمة وإفشال لطموحات الشعب الجزائري وزرع اليأس و الإحباط، و أضاف أن هذه القوى انتهت وفشلت ولم يعد أحد يستمع إليها، بدليل أن كل قراءاتها وحساباتها وتوقعاتها قد فشلت وسقطت في الحضيض، داعيا هذه القوى إلى ضرورة أن تلتزم الهدوء وأن تعود إلى رشدها و تمارس السياسة بمعايير، كما هو الأمر في الدول الديموقراطية، وليس بنشر الأكاذيب والإشاعات المغرضة التي تنال من مؤسسات الدولة ومن طموحات الشعب الجزائري وحتى من معنوياته .
كما دعا الشعب الجزائري، للمشاركة بقوة في هذه الانتخابات، التي ستكون مهمة وهي محطة مفصلية بالنظر للتحديات التي تعيشها الجزائر اقتصاديا وسياسيا وأمنيا، مشيرا إلى أن الشعب الجزائري أمام امتحان وعليه المشاركة في هذه الانتخابات للحفاظ على الجزائر موحدة.
مراد- ح
المحلل السياسي الدكتور لزهر ماروك للنصر
- التفاصيل
-
وزير خارجيتها عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية: سلطنة عمان تتطلّع إلى المزيد من الازدهار في علاقاتها مع الجزائر
استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس وزير خارجية سلطنة عمان، السيد بدر بن...
الوزير الأول يستقبل سفير جمهورية إيطاليا بالجزائر: تباحث سبل تطوير الشراكة المتميّزة بين البلدين
استقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، سفير الجمهورية...
عرقاب يُستقبل من قبل نائب الرئيس التركي: تركيـــــا عازمـــــة علـــــى تقـــوية العلاقات الأخوية مع الجزائر
استُقبل وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، من طرف نائب رئيس جمهورية تركيا، السيد جودت يلماز،...
رئيس حركة مجتمع السلم من وهران: الانتخابـــــات محطــــة للأفكـار والعمـل السياسي
قال رئيس حزب حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني، أمس، أن حزبه لا يتخلف عن أداء دوره خاصة وأن...
المدرسة العليا للإدارة العسكرية "أخاموخ الحاج موسى" بوهران: استعراض تكتيك لوجيستي افتراضي لصد العدو عبر الحدود
تابعت الأسرة الإعلامية بوهران، أول أمس الخميس، على مستوى القاعة التكتيكو لوجيستية بالمدرسة العليا...
منظمة حماية وإرشاد المستـهلك ومحيطه: الزيــــادات تصـب في حمايـــــة القـــدرة الشرائيــــــة
ثمنت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه، أمس، الزيادات التي أقرها رئيس الجمهورية...
بعد ترتيبات وإجراءات تحسين الخدمات القنصلية: الجـالية المقيمة بالخارج تشيد بقرارات رئيس الجمهورية
ثمن الأمين العام للحركة الديناميكية للجزائريين في فرنسا، ناصر خباط، و نواب بالمجلس الشعبي الوطني،...
وزير المجاهدين لدى إشرافه على ختام ملتقى دولي بقالمة: مجازر 8 ماي جريمة لا يمكن أن تُنسى وتُطــــــوى بالتقـــــــــادم
قال وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة يوم الخميس، بأن ما حدث في 8 ماي 1945 بقالمة وغيرها من...
وزير العدل حافظ الأختام يؤكد: على المحامين تحقيق الأمن القانوني و القضائي جذبا للاستثمار
أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، أمس الجمعة بالعاصمة، على ضرورة انخراط المحامين في...
تكرس لتعاون مثمر يعزز دور القطاع في الاقتصاد الوطني: توقيع 3 اتفاقيات لمشاريع منجمية و تعدينية مع شركاء أجانب
تم مساء أول أمس الخميس بالجزائر العاصمة، التوقيع على ثلاث اتفاقيات وعقود تخص مشاريع منجمية...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)