وفرنا شروط الترشح للرئاسيات والفصل نهاية الشهر
أعلنت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس، أن مسألة مشاركة الحزب من عدمها في الانتخابات الرئاسية، ستفصل فيها اللجنة المركزية للحزب، نهاية الشهر الجاري، ومن جهة أخرى وبخصوص الجدل الدائر حول الصلاة في المدارس، أكدت حنون، مساندتها لقرار وزيرة التربية الوطنية، نورية
بن غبريط .
وأوضحت، حنون خلال افتتاحها الدورة العادية لمكتب الحزب  لولاية الجزائر ، أمس، أن المكتب السياسي للحزب، سوف يجتمع نهاية الأسبوع المقبل لتقييم النقاش في هياكل الحزب ومع المواطنين حول مسألة المشاركة من عدمها في الرئاسيات والتحضير لانعقاد الدورة غير العادية للجنة المركزية نهاية الشهر الجاري للفصل في مسألة الرئاسيات.
وذكرت حنون ، أن  أمانة المكتب السياسي، "اجتمعت يوم الخميس الماضي، وناقشت الحصيلة المتعلقة بجمع توقيعات المنتخبين" ، وذكرت في هذا الإطار، "أن اللجنة المركزية و المكتب السياسي، قررا توفير كل الشروط القانونية، فيما يتعلق بملف الترشيح، حتى تتمكن اللجنة المركزية من اتخاذ القرار في الميدان السياسي".
و من جانب آخر، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، على ضرورة " إرجاع الكلمة للشعب الجزائري، حتى يمارس سيادته بالكامل ويمارس احتكامه الحر، فيما يتعلق بطبيعة النظام الذي يجب إرساؤه والمؤسسات التي يجب بناؤها بحيث تكون مطابقة لتطلعات أغلبية الشعب"، وأضافت في هذا الصدد أنه "سواء شارك الحزب أو لم يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة، سوف يكون في حملة سياسية من أجل انتخاب جمعية تأسيسية، كأداة لإحداث القطيعة الحقيقية مع النظام القائم".
من جهة أخرى،  لم تفوت حنون الفرصة للتعليق على برامج بعض الراغبين في الترشح للرئاسيات المقبلة وقالت في هذا الصدد: "نحن نتتبع داخل الحزب النقاشات المفتوحة في إطار ما قبل الحملة الانتخابية، لأننا في الحزب سواء شاركنا أو لم نشارك لا يمكن أن نتجاهل الأمر، حيث إلى يومنا هذا وحسب قراءاتنا لم نسجل أي برنامج انتخابي ولا أي خطاب انتخابي، يحمل حلولا حقيقية مطابقة لمصالح الأمة وبالتالي لأغلبية الشعب، أي حلول ترمي إلى حماية السيادة الوطنية".
كما عبرت المسؤولة ذاتها عن «أسفها لبعض الممارسات التي تعرفها عملية جمع التوقيعات من طرف الراغبين في الترشح للرئاسيات»، حيث سجلت حنون، ما اعتبرته بـ"الفساد المنتشر فيما يتعلق بالتوقيعات" ، مشيرة في هذا الإطار إلى ما وصفته بـ"شراء وبيع التوقيعات".
ومن جهة أخرى، وبخصوص الجدل الدائر حول الصلاة في المدارس، أكدت الأمينة العامة لحزب العمال، مساندتها لقرار وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط،  وتساءلت في هذا السياق، عن «مغزى صمت السلطات، فيما يتعلق بالهجمة الشرسة التي تستهدف وزيرة التربية الوطنية، إثر تصريحها المتعلق بضرورة الفصل ما بين الممارسة الدينية والمدرسة العمومية»، وقالت  حنون في هذا الصدد،» أن الوزيرة، على صواب وعلى حق، فالمسجد والبيت لمن يريد أن يصلي، أما المدرسة فهي للتعليم حصريا» .
مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى