بوشارب يدعو إلى وضع المجتمع خارج الصراعات الوهمية
اعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني، معاذ بوشارب، الانتخابات الرئاسية المقبلة محطة مصيرية وحاسمة في صيرورة بلادنا وتحديد مصيرينا الوطني،  واستحقاق مهم في مسار بناء الوطن، و قال إن البلاد بحاجة اليوم لكل كلمة تجمع ولا تفرق وإلى رص الصف ووضع المجتمع خارج الصراعات الوهمية.
وقال بوشارب في كلمة له أمس خلال احتفالية احتضنها مقر المجلس الشعبي الوطني بمناسبة اليوم الوطني للشهيد المصادف للثامن عشر فبراير من كل سنة إن "الجزائر تحتاج في هذا الظرف إلى كل ساعد من سواعد الأمة، وإلى كل كلمة تجمع ولا تفرق، وإلى رص الصف ووضع المجتمع خارج الصراعات الوهمية المبددة للجهد والوقت والإرادة".
وأضاف المتحدث بالمناسبة أن ذكرى يوم الشهيد تعود إلينا اليوم وبلادنا مقبلة على مرحلة مصيرية وعلى استحقاق من الاستحقاقات الهامة في مسار بناء الوطن، وهي الانتخابات الرئاسية التي تشكل محطة حاسمة في صيرورة بلادنا وتجديد مصيرنا الوطني.
 وتابع المتحدث يقول إنه "بغض النظر عن عواطف كل واحد من المواطنين، وما يرجحه فإن على الجزائريات والجزائريين بأن يقتنعوا بأن أداءهم لاقتراعهم بكل حرية لا غنى عنه لجعل الجزائر تقطع مرحلة جديدة من تأمين مصيرها وتعزيز دعائم صرحها الديمقراطي".
وفي ذات السياق قال رئيس الغرفة السفلى للبرلمان أن ذكرى يوم الشهيد هي فرصة "نستذكر فيها تضحيات الشهداء حتى لا يتوهم أحدا بأن انتصارات ثورة نوفمبر قد تحققت بلا ثمن وحتى يدرك جيل اليوم أن المستقبل يبنى بالعلم والإرادة والعمل وحب الوطن والتضحية من أجله".
واعتبر ذكرى يوم الشهيد وصية وأمانة، وهي تاريخ حي متجدد يجب أن نقرأه في كل مرة قراءة جديدة ، ودعا إلى الاقتداء بسيرة شهداء الوطنية والإيمان، وقال إن رسالة نوفمبر تدعونا جميعا لتجسيد العهد لكي نستمر في التقدم على درب التشييد ومغالبة التحديات، ومن أجل أن تكون معجزة التعمير في مستوى معجزة التحرير".
  وواصل يقول إن الأمانة التي وضعها شهداء ثورة التحرير المجيدة بين أيدي الجزائريين هي "أمانة ثقيلة ومسؤولية جليلة تحتاج إلى من يزيدها قوة واكتمالا وليس إلى من يسعى إلى تقزيمها أو تدميرها". وبالمناسبة وجه بوشارب تحية خاصة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، وللجيش الوطني الشعبي على كل الجهود التي يبدلانها من أجل الجزائر، وتم بالمناسبة تكريم عدد من أنباء الشهداء، من النواب أو من الموظفين بالمجلس الشعبي الوطني.
   إلياس -ب

الرجوع إلى الأعلى