مشاورات مع وزارة المالية لرفع التجميد عن مشاريع القطاع
•رئيس الجمهورية خصص 918 مليارا  و251 مشروعا للولاية
كشف وزير الشبيبة والرياضة محمد حطاب، في زيارته لسكيكدة عن مشاورات تجريها وزارته مع وزارة المالية لرفع التجميد عن مشاريع خاصة بقطاع الشبيبة والرياضة، مؤكدا على وجود نافذة موجهة للقطاع هذه السنة، واعدا بالإعلان عن نتائج المشاورات في وقتها المناسب مؤكدا عن عزم وزارته التدخل لمحاربة ظاهرة تناول المنشطات بكل شراسة.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي، على هامش زيارة العمل والتفقد التي قادته أمس إلى ولاية سكيكدة، بأن تأجيل انطلاق المشاريع المبرمجة والتي تأخر انطلاقها في قطاع الشبيبة والرياضة عبر ربوع الوطن كان من باب الحتمية بسبب الضائقة المالية التي حتمت على الحكومة تأجليها وليس تجميدها، مقدما مؤشرات عن اقتراب رفع التجميد من خلال المشاورات الجارية مع وزارة المالية على أن تكون الانجاز حسب الأولويات  وسنكون سعداء يضيف الوزير عند رفع التجميد عن أي مشروع لغاية توطينه ووضعه حيز الخدمة.
وبخصوص الاجراءات التي اتخذتها الوزارة حيال ظاهرة تناول المنشطات التي استفحلت في كرة القدم الجزائرية مؤخرا، أكد الوزير حطاب بأن تسجيل حالتين في ظرف شهر مؤشر خطير على استفحال الظاهرة الغريبة عن طبيعة المجتمع الجزائري ودينه، مشيرا إلى أن مصالحه ستتدخل لمحاربة هذه الظاهرة بكل شراسة وبصفة دائمة من خلال التجهيزات الجديدة التي منحت للمخبر الوطني وملحقاته الأربعة، ناهيك عن المخابر الموجودة في الملاعب الجديدة الجاري انجازها بكل من براقي، تيزي وزو، وهران والدويرة.
وجدد الوزير تأكيده ضمن هذا السياق، أن الظاهرة موجودة لكن لا يجب أن نعطيها أكثر من حجمها، معتبرا محاربة الظاهرة ليس من اختصاص الوزارة ولا الفدرالية ولا اللجنة الأولمبية وانما تطبيق القوانين الدولية كفيل وحده بالقضاء عليها، لافتا بأن دور الوزارة يكمن في التحسيس والتوعية بخطورة الظاهرة من أجل انصهارها وزوالها من المجتمع الجزائري.
من جهة أخرى،تحدث حطاب عن المنجزات المحققة منذ الاستقلال في قطاع الشبيبة والرياضة، والتي تحققت بفضل جهود ودعم الدولة، مقدما حصيلة عن المنجزات ومؤشرات النمو في قطاعه بالأرقام بداية من 1962 إلى غاية 1999 أين بلغ العدد 1317 مشروعا، ومن 1999 إلى غاية الآن وصل عدد المشاريع إلى 7396 مشروع.
وكشف الوزير بأن البرنامج الذي أقره رئيس الجمهورية لولاية سكيكدة بلغ 918 مليار دج سمح بتسجيل 251 مشروعا في مختلف المرافق الرياضية والهياكل الشبانية، مضيفا بأنه حان الوقت للاستثمار في العنصر البشري والذهاب نحو النوعية من خلال منهجيات واستراتيجيات التكوين التي باشرتها الوزارة الوصية وايضا لتحقيق النتائج المرجوة من خلال الجهد البشري والمادي.
كما أكد الوزير، على ضرورة رفع التحدي من باب المسؤولية بإتقان تسيير المنشآت الرياضية والمرافق الشبانية المختلفة وصيانتها والحفاظ عليها، ووجوب الاستثمار في المواهب والطاقات الشبانية، وتكوينها وفق توجهات الوزارة واستغلالها للمنشآت الرياضية، ومساعدتها على أداء الموسم الرياضي في ظروف حسنة.
وأشاد حطاب كثيرا، بدخول القطاع الخاص للاستثمار في قطاع الشبيبة والرياضة بولاية سكيكدة، بفضل كما قال توجيهات وتعليمات مسؤولي الولاية وانخراطهم في مسعى الوزارة لتنمية القطاع من خلال التسيير الترافقي الجواري لمساعد شبابا الولاية على تحقيق ما يصبون اليه.
يذكر أن الوزير قام بزيارة بلديات القل، سيدي مزغيش، الحروش وعاصمة الولاية، وعزابة، وبكرش لخضر، اين عاين بعض المرافق والهياكل الرياضية واستمع إلى انشغالات الفرق الرياضية، وأعلن خلالها عن تخصيص الوزارة لإعانات مالية لها.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى