أعلن تكتل النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية أمس رفضه تلبية دعوة الحكومة للجلوس إلى طاولة الحوار، والتفاوض بشأن مطالب الحراك الشعبي، مؤكدا تأييده لمطالب الشارع، خاصة فيما يتعلق برفض التمديد والتأجيل.
وكشف التكتل النقابي الذي يضم ست نقابات مستقلة في بيان صدر أمس، عن تلقيه دعوة من الحكومة وصلته شفهيا عن طريق وزارة التربية الوطنية، بغرض عقد لقاء مستعجل للتفاوض بشأن مواقف النقابات المستقلة لقطاع التربية الوطنية من الحراك الشعبي، وفي هذا الصدد شدد التكتل النقابي على تمسكه بتأييد مطالب الحراك الشعبي، رافضا تمديد العهدة الرئاسية الرابعة، والقرارات التي تضمنتها رسالة الرئيس التي أعلن من خلالها عن إلغاء الانتخابات الرئاسية وعدم الترشح لها مستقبلا، كما ندد بكافة محاولات الالتفاف حول مطالب الشارع.
وبرر التكتل النقابي موقفه الرافض للانضمام إلى جلسات الحوار التي تريد الحكومة تنظيمها مع مختلف تركيبات المجتمع، بضرورة احترام الالتزام اتجاه الحراك الشعبي الرافض لكافة قرارات رئيس الجمهورية، وكذا تنديدا منه بما وصفه بعدم اكتراث السلطات القائمة في البلاد لأصوات الملايين التي خرجت في مسيرات الرفض الحاشدة، معلنا رفضه الاجتماع بالحكومة، وتمسكه باعتراضه على التمديد والتأجيل، داعيا إلى ضرورة إقرار مرحلة انتقالية تسيرها حكومة توافقية بوجوه جديدة، تكون محل قبول شعبي للخروج من الوضعية غير الدستورية التي تمر بها البلاد.
كما عبرت نقابة الكنابست غير المنتمية للتكتل النقابي من جانبها، عن رفضها الالتفاف حول مطالب الشعب، والتحاور بشأن مطالب الحراك الشعبي.
لطيفة/ب

الرجوع إلى الأعلى