نظم متقاعدو و معطوبو الجيش الوطني الشعبي، أمس، وقفات احتجاجية ومسيرات سلمية، على مستوى بعض ولايات الوطن ، تعبيرا عن دعمهم لمطالب الحراك الشعبي السلمي، رافضين بذلك التمديد، وكذا التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية ، مع التمسك بمطالبهم المرفوعة.
وشهدت شوارع عاصمة ولاية جيجل، مسيرة سلمية نظمها أعضاء تنسيقية متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي، أين تجمعوا أمام مقر البلدية، و طافوا شوارع المدينة، رافعين مطالب رافضة للتمديد، و كذا التدخل الأجنبي، ومحاسبة الجهات التي هضمت حقوق الجزائريين، مشيرين إلى أنهم يفهموا جيدا مطالب الشعب و حقوقه، كونهم جزء لا يتجزأ منه، و تميزت المسيرة بالسلمية و التنظيم المحكم.
وفي خنشلة نظم معطوبو الجيش ومتقاعدوه وقفة احتجاجية بساحة عباس لغرور وسط مدينة خنشلة، مساندة للحراك الشعبي والمطالبة بالتغيير وإعادة الاعتبار لهذه الفئة من خلال  الاستجابة لمطالبها العديدة المرفوعة منذ أكثر من سنة.
أما بولاية برج بوعريريج، فقد نظم أعضاء تنسيقية متقاعدي ومعطوبي الجيش الوطني الشعبي، وقفة سلمية أمام دار المعلم بعاصمة الولاية، لدعم الحراك الشعبي، أين عبروا عن دعمهم لمطالب الشعب، و التنديد بالتمديد و التدخل الأجنبي في الشأن الداخلي.
وفي ولاية قالمة، نظم المنتسبون السابقون للجيش الوطني الشعبي مسيرة شارك فيها المئات لدعم ما وصفوه بمطالب التغيير و التعبير عن تمسكهم بمطالبهم العالقة، مناشدين أصحاب القرار المركزي بالتدخل لتلبية المطالب و إنهاء معاناة هذه الفئة. و بدأت المسيرة بتجمع في ملعب قهدور الطاهر، ثم جابت شوارع رئيسية بالمدينة بتنظيم محكم.
 ومن جانبهم نظم معطوبو الجيش وقفة احتجاجية أمام المسرح الجهوي بعنابة.
المراسلون

الرجوع إلى الأعلى