أسعــار الخضــر والفواكــه واللحــوم البيضـاء ستبـقى مستقـرة
دعت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، أمس،  الطبقة السياسية  والسلطات العمومية إلى الإسراع في توفير شروط تنظيم انتخابات رئاسية ذات مصداقية ، ونوهت بدور الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن في حماية البلاد  والمحافظة على الوحدة الوطنية ومرافقة الشعب في حراكه السلمي ، كما أشارت من جهة أخرى، إلى أن أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء، ستبقى مستقرة عموما، لأن الوفرة موجودة.  
ووجهت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين ، في بيان لها ، في ختام الجمعية العامة لممثلي مكاتب ولايات الوسط والجنوب  المنعقدة ، أمس، بالعاصمة ، دعوة للطبقة السياسية والسلطات العمومية من أجل الإسراع في توفير  شروط تنظيم انتخابات رئاسية ذات مصداقية تجنب مزيدا من تضييع الوقت ، وتمهد للتغيير استجابة لمطالب الشعب وخدمة للتنمية الوطنية ، كما نوهت الجمعية ، بدور الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن في حماية البلاد والمحافظة على الوحدة الوطنية ومرافقة الشعب في حراكه السلمي .
ومن جهة أخرى ، ثمنت الجمعية في بيانها، دور العدالة في محاربة الفساد وحماية الاقتصاد الوطني من استنزاف الخزينة العمومية  ونهب خيرات البلاد  و تعطيل التنمية.
وعلى صعيد آخر، أكدت على ضرورة تفعيل دور الجمعية في ترقية نشاطات التجارة والحرف والخدمات والمساهمة في حل المشاكل التي تواجه المهنيين بالتنسيق مع الهيئات الوطنية والمحلية .
وأشار المصدر ذاته، إلى تنظيم الجمعية العامة خلال شهر أكتوبر 2019 ، والتي ستتضمن ، إثراء اللوائح النظامية ، انتخاب رئيس الجمعية وتسطير برنامج العمل .  
وأوضح رئيس الجمعية الحاج الطاهر بولنوار في تصريح للنصر ، أمس، أن الجمعية هي ضد فكرة المجلس الانتقالي أو المرحلة الانتقالية،  وذلك لتفادي تضييع الوقت، خصوصا مع تدهور وضع الاقتصاد الوطني ،  داعيا إلى ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية أولا، ثم يقوم الرئيس المنتخب بتجسيد التغيير المطلوب.
و من جانب آخر ، أوضح أن الأزمة الاقتصادية الحالية ترجع لعدة أسباب، ومنها انتشار البيروقراطية واستحواذ شخصيات فاسدة على خيرات وأموال البلاد وأيضا ضعف أداء الأحزاب السياسية، مبرزا في السياق ذاته الامكانيات الكبيرة التي تتوفر عليها البلاد .
من جهة أخرى أشار رئيس الجمعية، إلى  انخفاض أسعار الخضر والفواكه واللحوم البيضاء،  مرجعا هذا الانخفاض إلى وفرة المنتوج، خلال موسم جني المحاصيل الصيفية،  والذي انطلق بداية جوان ويمتد إلى نهاية أوت المقبل، والسبب الثاني يتمثل في  تراجع الطلب واستقراره،  مشيرا في نفس الإطار،  إلى أن الأسعار ستبقى مستقرة عموما لأن الوفرة موجودة،  كما طمأن نفس المتحدث،  أن المخزون  من المواد الغذائية و اللحوم  و المنتوجات عند الفلاحين، يكفي لتلبية الطلب حتى نهاية الصيف.                                 
م – ح

الرجوع إلى الأعلى