الحكومة تتحرك لإنقاذ مركب الحجار
 اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات لإنقاذ مركب الحجار الذي يواجه في الأشهر الأخيرة وضعا صعبا بسبب شح المواد ونقص التموين بالمادة الأولى، حيث قررت إلزام كل مؤسسات إنجاز المشاريع العمومية بتموين ورشاتها بصفة حصرية من مادة الحديد المنتجة محليا، وتجنيد كل المؤسسات لضمان التموين المنتظم لمركب الحجار والتسريع في دراسة لدى البنك الجزائري الخارجي من أجل السماح له بمواجه الأعباء المالية.
وقد ترأس الوزير الأول نور الدين بدوي، اجتماعا للمجلس الوزاري المشترك، بحضور وزراء الداخلية، الطاقة، الصناعة والمناجم، الأشغال العمومية والنقل، وبمشاركة الأمين العام لوزارة المالية وممثل عن وزارة الدفاع الوطني، وكذا مسؤولو مؤسسات قطاعي الصناعة والمناجم والنقل، حيث خُصص الاجتماع لدراسة الإجراءات الاستعجالية الواجب اتخاذها لفائدة مركب سيدار – الحجار.
وخلص الاجتماع إلى اتخاذ قرارات المعالجة الفورية لمختلف العراقيل التي أعاقت سير مركب سيدار- الحجار، إذ تقرر إلزام كل مؤسسات إنجاز المشاريع العمومية بتموين ورشاتها بصفة حصرية من مادة الحديد المنتجة محليا.
كما تقرر إنشاء لجنة وزارية مشتركة تقدم تقارير كل شهر تكون محل دراسة اجتماعات المجلس الوزاري المشترك، إضافة إلى وضع خلايا يقظة على مستوى الولايات المعنية تحت إشراف وزير الداخلية، صلاح الدين دحمون تتولى عملية الرصد اليومي واستباق الحلول لضمان التموين العادي لمركب حجار.
كما أسفر الاجتماع الذي ترأسه بدوي عن تجنيد كل المؤسسات لضمان التموين المنتظم لمركب الحجار والتسريع في دراسة لدى البنك الجزائري الخارجي من أجل السماح له بمواجه الأعباء المالية. وكلف الوزير الأول وزير النقل بتسهيل عملية عصرنة وازدواجية خط السكة الحديدية المنجمي -شرق- بغية تثمين الاستثمارات العمومية، وفي سياق آخر، دعا إلى إبلاء الأهمية للعنصر البشري من خلال ضمان التكوين المستمر.
ق و

الرجوع إلى الأعلى